أكد وزير الطاقة، نور الدين بوطرفة أن منظمة أوبك باتت قريبة من التوافق بشأن تحديد سقف الإنتاج لمدة 6 أشهر على الأقل وذلك خلال اجتماع الدول المنتجة لأوبك بالدوحة. هذه التصريحات جعلت المعروض يستقر مما يجعل الأسعار في استقرار خلال السداسي القادم، رغم انخفاض أسعار النفط أمس بعد انتعاش جزئي خلال اليومين السابقين، حيث سجل خام القياس الأمريكي "غرب تكساس الوسيط" 55 سنتا، بما يعادل 1.21 بالمئة، إلى 44.87 دولارا للبرميل. وتراجعت العقود الآجلة لخام "برنت" الأوروبي بمقدار 40 سنتا، أو 0.86 بالمئة إلى 46.09 دولارا للبرميل، في وقت ارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداءه أمام سلة من العملات الرئيسية، أمس مما أثر سلبا على النفط لارتفاع أسعاره على حائزي العملات الأخرى. من جهة أخرى، لم يتم بعد التوصل خلال اجتماع الدوحة لمنظمة الدول المنتجة للغاز لأي اتفاق بشأن خفض الإنتاج وتحقيق توصيات اجتماع الجزائر، حيث تم عقد مشاورات بين الأعضاء في منظمة "أوبك" في العاصمة القطرية أمس الجمعة لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاق لخفض تخمة المعروض العالمي وتحقيق الاستقرار بالأسواق. إلى جانب ذلك، اجتمع وزير الطاقة الروسي، ألكسندر نوفاك، بوزيري الطاقة القطري، محمد بن صالح السادة، والإيراني، بيجن زنغنه، لبحث اتفاق النفط. ويرى وزير الطاقة السعودي، خالد الفالح، أن منظمة "أوبك" ستتوصل لاتفاق بشأن خفض الإنتاج، معربا عن تفاؤله إزاء نجاح اتفاق الجزائر، المتضمن خفض إنتاج المنظمة إلى ما بين 32.5 و33 مليون برميل يوميا. وكانت الدول الأعضاء في منظمة "أوبك" اتفقت في نهاية سبتمبرخلال اجتماع الجزائر للمنتدى الدولي للطاقة على تقليص إنتاج المنظمة ككل، على أن تحدد حصص الإنتاج والتقليص لكل دولة خلال اجتماع "أوبك" في نوفمبر.