أقالت وزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال إيمان هدى فرعون، الرئيس المدير العام بالنيابة للشركة موبيليس، فيما رسمت أخيرا طيب لعايب كبال، القائم بأعمال الرئيس المدير العام بالنيابة لشركة اتصالات الجزائر الذي تولى مهام تسيير الشركة في 8 جويلية 2016، وأكد في مكتبه يوم الثلاثاء تعيينه، قبل ستة أشهر، وجاء القرار بعد إقالة الرئيس المدير العام السابق ازواو مهمل. وقد أثبت الطيب كبال، الذي كان سابقا رئيس لجنة التدقيق والمفتش العام شركة في قسم على مستوى وزارة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال "كفاءته وأداءه كمسير في إجراء الإصلاحات وإعادة الهيكلة الجارية"تم تعيين أحمد شودار على رأس شركة موبيليس وأنور بن عبد الواحد كمدير عام لشركة اتصالات فرع الأقمار االصناعية. أحمد شودار تطور منذ فترة طويلة في القطاع الخاص، وبالتالي أصبح رئيسا لموبيليس "الذي يحتاج إلى تحديث والتكيف مع وتيرة التطور الديناميكي، في بيئة تنافسية للغاية". وهو يحل محل محمد حبيب، الرئيس التنفيذي بالنيابة منذ ديسمبر 2015. ويجيب لهؤلاء المسؤولين "وضع استراتيجية جديدة لمجمع اتصالات الجزائر، لتحسين الإدارة وربحية الشركات من خلال تطوير عمليات الإدارة الداخلية ومشاركة الموظفين لتحقيق الأهداف المحددة" من قبل الحكومة ويعقد مجلس إدارة شركة موبيليس اليوم اجتماعه لمناقشة الموضوعات التي سيطرحها على الجمعية العامة للشركة لبحث نتائج أعمال الشركة للعام الماضي وتحديد مصير مجلس الإدارة. وحسب مصدر بقطاع الاتصالات، فإن هناك تغييرات كبيرة في مجلس إدارة بعد اجتماع الجمعية العامة. ووفقا لمصادر من قطاع الاتصالات، فإن إقالة محمد حبيب تأتي بعد أن تأكدت الوزيرة من مغادرة زبائن موبيليس نحو الشركتين المنافستين، مع العلم أن محمد حبيب عين في ديسمبر 2005 فقط مكان الرئيس المدير العام ساعد دامة الذي كان وراء نجاح شركة موبيليس وغيّر ذهنيات الشركة التي كانت تسير بعقلية البايلك لتصبح مؤسسة اقتصادية ناجحة تجاوز رقم أعمالها 93 مليار دينار وترتفع نسبة تنميتها ب20 بالمائة كل سنة . وكسبت أكثر من 15 مليون مشترك وكان محمد حبيب مدير عام بالنيابة مكلف بالقطب التجاري للاتصالات الجزائر وعين لضمان مهام المدير بالنيابة بعد إقالة ساعد دامة من قبل هدى فرعون. وتواصل وزيرة البريد سلسلة الإقالات دون أن تصل إلى الدفع بالقطاع الذي يعرف أسوأ الخدمات، لاسيما في البريد، كما لم تفلح في منح تدفق أنترنت يسعد المواطنين الذين يشكون اتصالات الجزائر وسوء خدماتها.