يتواصل الجدل في أعلى هرم السلطة، على خلفية منتدى الاستثمار والأعمال في إفريقيا الذي انعقد مؤخرا بالجزائر وما شابهه من فوضى كبيرة، وصلت إلى حد عزل سفير الجزائر بباريس، لكن هذه المرة تحول الجدل إلى شبه صراع غير معلن بين المسؤول الأول في منتدى رؤساء المؤسسات علي حداد، وبين وزير الخارجية رمطان لعمامرة الذي يسعى جاهدا للتخلص من تبعيات ما وقع في هذا الحدث الذي عرف شبه مقاطعة للطاقم الحكومي.. الجديد في القضية حسب مصادر البلاد يفيد بان لقاء هاما يكون قد وقع بين الوزير الأول عبد المالك سلال وطرفي هذا النزاع مباشرة بعد الانتهاء من أشغال هذا المنتدى، لفحص كل صغيرة وكبيرة وتحديد المسؤوليات عما وقع فيه من مهازل..