هاجم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بشدة الرئيس الأميركي باراك أوباما، متهما إياه باتخاذ خطوة وتحرك "مخز" بالأممالمتحدة بشأن مستوطنات الضفة الغربية. وقال نتانياهو إنه يتطلع إلى العمل مع "صديقه" الرئيس المنتخب دونالد ترامب، بحسب الأسوشيتد برس. وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي أن إسرائيل ترفض القرار الدولي الذي وصفه بالوهمي والمضلل، الذي يطالب بوضع حد للبناء الاستيطاني. وقال نتانياهو إن "إدارة أوباما نصبت كمينا مخزيا مناهضا لإسرائيل بالأممالمتحدة". كما ذكر أنه تحدث إلى الزعماء الأميركيين الذين تعهدوا بمحاربة تلك الخطوة. من جهة أخرى، قال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إن تبني القرار سيجعل التوصل إلى اتفاق سلام "أكثر صعوبة"، لكنه قال إن الأمر قد يحدث بأي حال. وكتب ترامب في تغريدة على تويتر "إن الخسارة الكبيرة أمس لإسرائيل في الأممالمتحدة ستجعل مفاوضات السلام أكثر صعوبة. مؤسف جدا، لكننا سنتوصل إليه بأي حال". وحظي القرار بالموافقة عقب امتناع الولاياتالمتحدة عن التصويت، في انحراف حاد عن المسار الأميركي المعتاد. فرغم اعتراضها على البناء الاستيطاني كانت واشنطن عادة ما تستخدم حق النقض الفيتو باعتبارها من الأعضاء الخمسة الدائمين- لعرقلة مثل تلك القرارات.