أعلنت الفدرالية الوطنية لقطاع البلديات "السناباب" المنضوية تحت لواء الكنفدرالية العامة المستقلة للعمال في الجزائر، عن تأجيل المسيرة المقررة اليوم 4 جانفي تفاديا لأي انزلاقات. وعبر التنظيم عن مساندته القويه للعمال.وأعلنت في المقابل الفدرالية الولائية ببجاية التابعة لقطاع البلديات المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية والكونفدرالية العامة المستقلة للعمال في الجزائر، عن رفضها للاحتجاجات التي انجرت عنها عمليات تكسير واسعة والانزلاقات التي شهدتها عدة مناطق بولاية بجاية. واستنكرالتنظيم كل التصرفات غير المسؤولة لأطراف مجهولة وأكد أنهم مجندين من أجل تهدئة الأوضاع وسلامة البلاد. ودفعت الاحتجاجات التي باشرها الجزائريون في عدة بلديات عبر الوطن خاصة ببجاية، النقابات، للتعبير عن سخطها تجاه التخريب والتكسير التي رافقت هذه الاحتجاجات، ودعت فدرالية عمال التربية التابعة للسناباب على لسان ممثلها نبيل فرقنيس، للتعقل باعتبار العنف لا يحقق المطالب ولا يولد إلا العنف. ودعا المتحدث، الحكومة، إلى فتح حوار جدي ومحاولة احتواء الأزمة الحالية قائلا "حذرنا من تداعيات قانون المالية وانخفاض القدرة الشرائية للمواطن وغلاء الأسعار لذلك إذا لم تحتوي الحكومة الأمر ستتوسع دائرة الاحتجاجات، لأن غلاء الأسعار والمواد وتدني القدرة الشرائية تخص كل مواطن في كل مكان في الجزائر شمالا، جنوبا، شرقا وغربا". وقال المتحدث إن التنسيقية الولائية لنقابة "سناباب" المنضوية تحت لواء الكنفدرالية العامة المستقلة للعمال في الجزائر لولاية بجاية، تتجه بدورها إلى تأجيل الإضراب وتنظيم مسيرة على مستوى الولاية يوم الإثنين المقبل 9 جانفي خوفا من انزلاقات هي الاخرى، واستنكرت بشده المصادقة على قانون المالية 2017 وصدوره في الجريدة الرسمية، داعية الحكومة إلى مراجعة قانون العمل الجديد ليتوافق مع الاتفاقيات الدولية ومراجعة القانون العام للوظيف العمومي. ودعت التنسيقية، الحكومة أيضا، إلى ضرورة مراجعة القوانين الخاصة لكل القطاعات والأسلاك وتحديد راتب شهري يتوافق مع القدرة الشرائية.