عاد الهدوء النسبي بالولايات التي مسها الإضراب والحركة الاحتجاجية كمنطقة بجاية والبويرة وبومرداس، عقب رفض التجار للزيادات التي أقرها قانون المالية 2017 وبعد تلقى البعض منهم تهديدات بكسر محلاتهم من طرف أشخاص مجهولين.كما رفع رواد التواصل الاجتماعي حملات ضد الفتنة والتخريب. «أنا جزائري أنا ضد العنف"، "لا للتخريب لا للعنف".."احرق بلدك من أجل الطعام وستأخذه مجانا في مخيمات اللاجئين" هي بعض كلمات وردود فعل نشطاء الفضاء الأزرق عقب الأحداث الأخيرة التي عرفتها بعض الولاياتكبجاية والبويرة والتي أضرب تجارها وأغلقوا محلاتهم رفضا للزيادات في الأسعار أقرها قانون المالية 2017.ودعا نشطاء الفيسبوك للمطالبة بحقوقهم، لكن بطريقة سلمية وحضرية . وعدم الوقوع في الفتنة، لا سيما وأن الاضراب حمل معه بعض عمليات التخريب والسرقة.حيث أكد النشطاء أن هذه المظاهر إضرار بالمواطن والوطن ولا يخدم مصلحة البلاد.وضع الفيسبوكيون صورا تدعو لنبذ التخريب وأرفقوها بتعليقات انصبت كلها على نبذ العنف وتجنب الأيام السوداء التي مرت بها البلاد. كما اجتاح أمس عبر مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاغ، "اضرب ولا تخرب".دعا إليه المشاركون والمغردون على الفيس بوك والتويتر، حاثين على التعقل ونبذ العنف الذي تتبناه أطراف مجهولة بأسماء مستعارة وطالب آخرون بتجنب الفتن التي تدخل البلاد إلى خندق لا يحمد عقباه.