اتفقت جميع المواقع العالمية والعربية، أمس، على أن الجزائري رياض محرز الجناح الطائر لنادي ليستر سيتي الإنجليزي، قد أنقذ "الخضر" من هزيمة مذلّة أول أمس، أمام منتخب زيمبابوي برسم الجولة الأولى من الدوري الأوّل لنهائيات كأس إفريقيا للأمم 2017، رغم اتفاقها على أن مستوى "الخضر" كان مخيبا للآمال، مشيرة إلى أن زيمبابوي فوّت على نفسه فرصة حصد النقاط الثلاث أمام الجزائر، لولا الثنائية التي سجّلها أفضل لاعب إفريقي في 2016. وكتبت صحيفة "ذا الصن" البريطانية أن "محرز أنقذ المنتخب الجزائري من الفضيحة في بداية الكان"، موضحة أن نجم "الخضر" كان رجل اللقاء بامتياز مجنّبا الفضيحة بتسجيله ثنائية أبقت حظوظ "الخضر" قائمة من أجل التأهل إلى الدور الثاني من المنافسة الإفريقية. فيما قال موقع "بي بي سي" البريطاني إن "محرز افتقد مساعدة زملائه" معتبرة أن هذا الأخير كان الوحيد الذي قدّم مباراة استثنائية بتسجيله ثنائية وإنقاذ فريقه من هزيمة مذهلة. فيما عنونت صحيفة "لاغازيتا ديلو سبورت" الإيطالية عنوانها ب"محرز ينقذ الجزائر" معتبرة أن محرز قاد "الخضر" لتعادل بطعم الهزيمة، كما أثنى المصدر على الحارس مبولحي الذي أنقذ هو الآخر "الخضر" من أهداف محققة. من جهة أخرى اعتبرت الصحيفة الإيطالية أن بلخيثر تسبب في الأهداف التي تلقاها الخضر، وأن المدافع الأيمن للنادي الإفريقي كان أسوأ لاعب جزائري. من جهته، صحيفة "ليكيب" الفرنسية، قالت "زيمبابوي تفرض التعادل على الجزائر"، واصفة التعادل الذي فرضه منتخب زيمبابوي على الخضر بالمخيّب، لاسيما أن أشبال الناخب الوطني جورج ليكنس كانوا مرشحين للفوز في أول مباراة لهم في "الكان"، وأضافت الصحيفة أنه ورغم الثنائية التي أحرزها رياض محرز إلا أن زملاءه لم يقدموا مستوى راقيا. كما كانت الصحافة العربية في الموعد هي الأخرى، حينما أكدت جريدة "الشروق" التونسية "أن منتخب زيمبابوي خالف التوقعات وأجبر "الخضر" على اقتسام النقاط معه في مفاجأة المباراة الافتتاحية من المجموعة الثانية، وذلك تحت عنوان "زيمبابوي تجبر الجزائر على اقتسام النقاط". فيما كتب موقع جريدة "الأهرام" المصرية مايلي: "زيمبابوي تحدث المفاجأة والخضر لا يزال بجعبتهم الكثير"، في حين كتبت جريدة "هبة سبور" المغربية "زيمبابويوالجزائر يفترقان على التعادل"، رافضة التعليق على حظوظ المنتخب الوطني ومكتفية بالحديث عن بعض الفرص التي تحصل عليها كل من الخضر وزيمبابوي.