بدأ العد التنازلي لمباراة الجزائروتونس وبدأت معه الضغوطات على الناخب الوطني جورج ليكنس بالتحديد خاصة بعد التعادل المخيب في الجولة الماضية والذي أثر بشكل سلبي على معنويات المجموعة وحتى الجو العام داخل المنتخب حيث بات يسود التشاؤم. كما أن خرجة رئيس الفاف مع المدرب حيث لامه كثيرا على الخيارات التي اتبعها في مباراة زيمبابوي حتمت على الرجل الأول في العارضة الفنية أن يأخذ جميع الاحتياطات ويوظف معرفته بنسور قرطاج للفوز عليهم والخروج من عنق الزجاجة. وحسب مصادر فإن المدرب الوطني يحضر مفاجأة للمنتخب التونسي بوضع تصورين للعب ضدهم حتى يضللهم في مقابلة يوم الخميس. فاذا كانت التغييرات التي ستمس المنتخب الوطني هي ثلاث تغييراتة ويتعلق الأمر بكل من مفتاح مكان بلخيثر، وعبيد الذي سيعوض قديورة وغزال سيأخذ مكانه على الناحية اليسرى مكان سوداني المصاب وهي التشكيلة التي ينتظر أن يعتمد عليها، غير أن البلجيكي وضع تصورا ثانيا يتعلق بوضع هني خلف المهاجم الصريح على أن يضع براهيمي على الناحية اليسرى من الهجوم ورياض محرز على الناحية اليمنى وهو التصور الذي يريد به فقط البلجيكي أن يربك نسور قرطاج. بالمقابل من ذلك كان الحديث عن إمكانية وضع إسلام سليماني على مقاعد الاحتياط في مباراة تونس القادمة خاصة أن اللاعب لم يظهر بصورة جيدة في موقعة زيمبابوي وضيع بعض الفرص السانحة، غير أن الكوادر في المنتخب على ما يبدو عارضوا بشكل قاطع هذه الفكرة خاصة وأن سليماني له وزن كبير وسط المجموعة الحالية ويعتبر من العناصر القديمة في المنتخب الوطني. وهي الأمور التي تفرض على البلجيكي أن يضعه في التشكيل الأساسي. البدائل الثلاثة أمام تونس جاهزة وليكنس يتحدث معها قالت مصادرنا إن جورج ليكنس وحتى مجيد بوڤرة تحدث مع العناصر التي ينتظر أن تأخذ مكانها في مقابلة يوم الخميس في صورة مفتاح وحتى الثنائي عبيد ورشيد غزال ليحفزهم أكثر على أن يكونوا في مستوى التطلعات لتجاوز المنتخب التونسي وإنعاش الحظوظ من جديد في العبور للدور الثاني والذي يمر بتحقيق الفوز على نسور قرطاج. سوداني غير محظوظ يبقى هلال سوداني غير محظوظ بعد الإصابة التي ألمت به والتي أبعدته عن مقابلة تونس وحتى عن لقاء السنغال بالنظر لمعاناته على مستوى الركبة حيث أجرى أمس تحاليل بالأشعة للوقوف على حجم الإصابة التي تعرض لها ويبدو أن توقف اللاعب عن المنافسة لمدة طويلة مع نادي دينامو زغراب قبل التواجد مع المنتخب أثر عليه سلبيا.