احتج اليوم الخميس العديد من المواطنين و التلاميذ بولاية سكيكدة بعد أن لفظ تلميذ أنفاسه الأخيرة، بمستشفى "عبد الرزاق بوحارة"، عقب تلقيه طعنة غادرة بخنجر من طرف مجموعة من الشباب المنحرفين أمام باب المتوسطة التي يدرس بها والواقعة بوسط المدينة. الضحية، "بوكرمة كمال"، البالغ من العمر 15 سنة، كان يدرس السنة الرابعة متوسط و لفظ أنفاسه الأخيرة، صبيحة ليوم، متأثرا بالجروح التي تعرض لها. هذا و أكدت وزيرة التّربية الوطنية، نورية بن غبريت، اليوم الخميس حرص وزارتها على محاربة العنف في الوسط المدرسي بشكل "شامل ودائم" عبر جملة من الإجراءات البيداغوجية والتّنظيمية والمؤسساتية. وأوضحت الوزيرة في ردها على سؤال لأحد نوّاب المجلس الشعبي الوطني الشعبي في جلسة علنية خصصت للأسئلة الشّفوية، أنّ ظاهرة العنف في الوسط المدرسي أخذت أبعادا مقلقة، مما يؤثر سلبا على المناخ السائد في الوسط المدرسي.