وقع أمس تمرد في سجن ''أبو زعبل'' المصري قابلته قوات الأمن بإطلاق الرصاص الحي، ووقع عشرات القتلى في اقتحام قوات الأمن لسجن القطا في دلتا النيل. كما اندلعت حرائق في بعض أقسام السجن الذي يضم مساجين سياسيين بعضهم معتقل منذ نحو عشرين عاما دون توجيه تهم إليهم في ظل قانون الطوارئ. وأكد السجين محمد عبد الغفار المعتقل في سجن أبو زعبل، حسب قناة ''الجزيرة''، وقوع إطلاق نار في المبنى المجاور للزنزانة التي يقطن فيها، بينما تضرب القناصة ''بالمليان'' من الأبراج. وأفاد السجين المعتقل منذ ثلاث سنوات بدون تهمة، حسب قوله، بأن هناك نحو 500 سجين سياسي يقبعون في المبنى، وبعضهم أمضى عشرين عاما دون محاكمة. وخشي المعتقل من تصفيتهم لأنه، حسب ما أفاد، ليس هناك أوراق ثبوتية باعتقاله هو أو بقية السجناء السياسيين، وكرر مناشدته التدخل لحمايتهم.