فشل مجلس الأمن الدولي في جلسة طارئة عقدها في ساعة متأخرة مساء أول أمس الأحد لبحث إطلاق كوريا الشمالية صاروخاً طويل المدى بالتوصل إلى قرار، واتفق الأعضاء على مواصلة النقاش بشأن الرد المناسب على الخطوة الكورية الشمالية. وعقدت جلسة المناقشات المغلقة الّتي استمرت ثلاث ساعات بناء على طلب اليابان وبدعم من الولاياتالمتحدة اللتين وصفتَا إطلاق الصاروخ بأنه أمر خطير وانتهاك للقوانين الدولية يستوجب ردا قويا من مجلس الأمن. ولكن الصين الّتي نأت بنفسها عن التصعيد الّذي صاحب الموضوع طيلة الأسابيع الماضية ومعها روسيا طلبتَا من الجميع الهدوء وممارسة ضبط النفس والتعامل مع الأمر بما يحفظ أمن وسلامة المنطقة، وأكّدت بكين استعدادها للعب دور بناء بهذا الشأن. وقال سفير الصين لدى الأممالمتحدة تشانغ يسوي للصحفيين عقب جلسة المناقشات: إن أيّ تحرك يقوم به مجلس الأمن إزاء إطلاق كوريا الشمالية صاروخاً يجب أن يكون "حذراً ومتناسباً". أما السفير الياباني لدى الأممالمتحدة يوكيو تاكاسو فقال عقب الجلسة إن بلاده تدرس مع أعضاء مجلس الأمن ما يمكن اتخاذه من إجراءات، وشدّد على أن بيونج يانج خالفت بإطلاقها الصاروخ قرارات مجلس الأمن، مؤكّداً أنه عبر أجواء اليابان. في حين قالت السفيرة الأمريكية لدى الأممالمتحدة سوزان رايس: إن أعضاء المجلس عبّروا عن مواقف قوية أثناء المشاورات ضدّ ما وصفتها بالخطوة الكورية الشمالية، وفقاً للجزيرة.نت.