أنهى مجلس الأمن الدولي اجتماعه الأحد بعد ثلاث ساعات من المناقشات المغلقة حول إطلاق الصاروخ الكوري الشمالي، لكن بدون التوصل الى اتفاق حول كيفية الرد على ما اعتبرته الدول الغربية الاعضاء في المجلس انتهاكا واضحا لقرارات الاممالمتحدة• وقال سفير المكسيك لدى الاممالمتحدة، كلود هيلر، الذي ترأس بلاده المجلس هذا الشهر، حسب مصادر إعلامية بعد الاجتماع أن ''أعضاء مجلس الأمن اتفقوا على مواصلة المشاورات حول الرد المناسب من قبل المجلس بما يتوافق مع مسؤولياته نظرا لخطورة المسألة''• وقالت الولاياتالمتحدة واليابان اللتان دعتا الى عقد الاجتماع ردا على ما اعتبرتاه ''خطوة استفزازية'' من قبل بيونغ يانغ، إن إطلاق صاروخ تايبودونغ2- البالغ مداه 6700 كلم يشكل انتهاكا لقرار مجلس الامن •1718 والقرار الذي اعتمد العام 2006 بعد قيام كوريا الشمالية بإطلاق صاروخ في 5 جويلية وإجراء تجربة نووية في 9 أكتوبر من السنة نفسها، يدعو بيونغ يانغ الى الامتناع عن إجراء اي تجارب نووية أو إطلاق صاروخ بالستي آخر• لكن روسيا والصين وليبيا وأوغندا وفيتنام دعت الى ضبط النفس في رد فعل المجلس من أجل عدم التأثير سلبا على المحادثات السداسية حول نزع أسلحة كوريا الشمالية النووية، كما أضاف الدبلوماسي• وتضم المحادثات السداسية الكوريتين والصين واليابان وروسياوالولايات المتحدة•