اعتبر الأمين العام للحركة الشعبية الجزائرية، عمارة بن يونس، أن التشريعيات القادمة، تجري في مناخ اقتصادي وسياسي خاص، بالنظر إلى تراجع مداخيل البلد بنسبة كبيرة، مؤكدا أن حزبه سيدافع على حصيلة الرئيس بوتفليقة "الذي ساندناه ونسانده ليس طمعا في كرسي أو اثنين"، كما فتح المتحدث النار على المعارضة، مطالبا إياها بتقديم البديل. قال أمين عام الحركة الشعبية الجزائرية، عمارة بن يونس، في تجمع شعبي بولاية تيسمسيلت، إن الانتخابات القادمة ستجري في ظل تحديات عديدة من الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وحتى الأمنية، مؤكدا أن اقتصاد البلد يعاني بالنظر إلى انخفاض المداخيل، مؤكدا أنه "حان الوقت لمراجعة سياسة الدعم"، من خلال "توجيهه للفئات التي تحتاجه حقيقة". مدافعا في ذات السياق على حصيلة الرئيس بوتفليقة قائلا "كنت في المعارضة.. والدولة الجزائرية منذ الاستقلال قدمت الكثير والكثير منذ مجيء الرئيس بوتفليقة والملايير ذهبت في الاستثمار". من جهة أخرى، وجّه بن يونس انتقاداته لقوى المعارضة، معتبرا أن ديمقراطية الشارع مرفوضة "الحل في ديمقراطية الانتخابات"، مضيفا "الحل الوحيد يجب أن يكون حلا ديمقراطيا"، معتبرا أن الخطر الذي يترصد الانتخابات هو العزوف "الذي سينقص من شرعية مصداقية الحكومة القادمة"، مضيفا "الحل الوحيد هو الانتخاب ونذكر الديمقراطية هو الحل في الجزائر وليس هناك حل دون تصويت وإبداء الرأي عن طريق التصويت ونضع الثقة في الشعب ونقبل بكل روح صوت الشعب". ودعا بن يونس أنصاره إلى "تحقيق المفاجأة"، مذكرا بأن حزبه حصد المرتبة الثالثة في الانتخابات المحلية الماضية، مشيرا إلى أن "حزبنا يحمل أفكارا وقناعات ونذهب ونعاهد بحملة نظيفة على مستوى الأفكار والبرامج"، مؤكدا بأنه "في الحملة الانتخابية القادمة سندافع على سلامة الجزائر وحصيلة الرئيس بوتفليقة منذ 1999"، موضحا "نحن ساندنا بوتفليقة ونحن في الحكومة وبعد خروجنا من الحكومة وحتى الآن"، مؤكدا "وليس مساندة من أجل كرسي أو كرسيين ولم يطلب من أي أحد مساندته".