إنشاء حظيرة لحماية التراث المادي بتندوف ب50 مليون دينار أنشئت بولاية تندوف حظيرة ثقافية موجهة لحماية التراث المادي واللامادي الذي تزخر به المنطقة، تعد من بين الخمسة حظائر الثقافية على المستوى الوطني. وينتظر أن تشرع هذه الحظيرة التي استفادت من مقر خاص بها وميزانية مالية قدرها 80 مليون دينار، في عملية واسعة لجرد وإحصاء كل المعلومات المتعلقة بالتراث المحلي المادي واللامادي. وستسمح هذه المؤسسة الثقافية بإبراز والتعريف بما تتوفر عليه المنطقة من ثراء ثقافي وطبيعي، وجعل هذا الرصيد في متناول المهتمين خصوصا في ظل قلة الأبحاث العلمية المتعلقة بتراث منطقة تندوف. وأوضحت مسؤولة الحظيرة باحاميد حبيبة، أن المؤسسة الجديدة ستعمل من خلال توظيفها لفرقة متكاملة من المختصين والإطارات والمطلعين على التراث الثقافي للمنطقة، من أجل الإلمام بكل ما تحتويه هذه الولاية الحدودية في مجال التراث بشقيه المادي واللامادي، إضافة إلى بحث سبل حمايته من عوامل الإهمال والاندثار. ومن المقرر أن تساهم أيضا في توفير مناصب شغل جديدة يتوقع أن تتجاوز 100 منصب شغل موجهة للكفاءات العلمية والثقافية المختصة، واليد العاملة البسيطة. وذلك بالنظر شساعة المنطقة وتوفرها على كنوز ثقافية ثرية ومتعددة. من ناحية أخرى، تم تصنيف ولاية تندوف حظيرة ثقافية، حسب المتحدثة، بالنظر إلى ثرائها من الناحية التراثية والطبيعية، وهو ما دفع بالسلطات إلى التفكير في إيجاد آلية لحفظ هذا الرصيد من التراث، والعمل على تثمينه ونشره والحفاظ عليه للأجيال. وينتظر أن يتدعم قطاع الثقافة بالولاية خلال السنة الجارية، بعدة مرافق أخرى من بينها مشروع المتحف الثقافي الذي يسلم قريبا، إلى جانب العديد من الهياكل الثقافية الأخرى من بينها مكتبة ولائية وأخرى بلدية ومركز ثقافي.