أثلج بيان مجلس الوزراء صدور العديد من المواطنين خاصة طالبي السكن، وذلك بعد أن أوصى رئيس الجمهورية فيه بضرورة التعجيل بتوزيع السكنات الاجتماعية ذات الطابع الايجاري، بعد أن كان عامة الناس يتوقعون تأجيلا في توزيعها بفعل الاحتجاجات الأخيرة التي عرفتها الجزائر، والتي كانت شرارتها مطالب المواطنين في السكن.. وكانت الإشاعات قد تسربت حول تجميد كل عمليات الإسكان وهو ما أثار استياء كبيرا لدى طالبي السكن. لكن الاجراءات الأخيرة لرئيس الجمهورية أعادت الأمل والإطمئنان. الموقار والأطلس تستقطبان الصغار
تعرف قاعتا الموقار بالقرب من فندق السفير والأطلس بباب الوادي، إقبالا كبيرا للأطفال وعائلاتهم خلال عطلة نهايةالأسبوع، حيث يتابع الجمهور الصغير ما جادت به برمجة الديوان الوطني للثقافة والإعلام، خاصة أن البرنامج في القاعتين ثري ويشمل عروضا مسرحية، تربوية وترفيهية، ألعاب سحرية وبهلوانية، عرائس القراقوز، وكلها بمشاركة فرق وفنانين قدموا من مختلف ولايات الوطن لاسعاد الأطفال الذين لا يغادرون القاعة إلا والإبتسامة تشع من محياهم البريء، حيث وصف الآباء هذه العروض بالمتنفس الإيجابي الذي يشجع الطفل على بداية أسبوع دراسي موفق.
فراعنة بالكاليتوس؟!
لا يزال سكان حي 500 مسكن بالكاليتوس، ينتظرون ردا من السلطات المحلية والأمنية للمنطقة بتوفير الأمن اللازم بالحي الذي يعرف سيطرة غير عادية لفئة من الشباب الدخيل على الحي، والذين بسطوا سيطرتهم بالقوة على الحي واتخذوا منه مكانا مفضلا للصعلكة وتعاطي المخدرات والكحول أمام مرأى العائلات، حتى أطلق عليهم اسم ''فراعنة'' الكاليتوس بحيث لم يتمكن أحد من إيقاقهم عند حدهم ..فمتى تتحرك المصالح الأمنية لوقف استفزازات هؤلاء؟
المحاجب والبغرير في الاستقبالات الرسمية
يلاحظ في المآدب الرسمية التي تقام في بعض المناسبات، حضور بعض المأكولات الشعبية وعلى رأسها المحاجب والبغرير التي تقدم في شكل راق، الأمر الذي استحسنه الضيوف إذ يعتبر ترسيخا للثقافة والخصوصية الجزائرية أمام الأجانب، الذين غالبا ما يفضلون الطعام الجزائري بكل أصنافه ومناطقه.
مركز للردم التقني للنفايات بالبيض
أنجز بولاية البيض مركز للردم التقني للنفايات سيدخل مجال الخدمة هذا الشهر وأربع مفرغات عمومية مراقبة وهي منشآت ستساهم في ''التكفل الجيد'' بتسيير النفايات وحماية البيئة بالولاية. ويعد مركز الردم التقني للنفايات الذي من المرتقب أن يدخل حيز الاستغلال الفعلي خلال شهر فيفري الجاري الأول من نوعه على مستوى الولاية والذي استفادت منه ضمن مختلف البرامج التنموية بتكلفة مالية إجمالية بلغت نحو 200 مليون دج كما أوضحت مديرية البيئة. وتتربع هذه المنشأة البيئية الواقعة بضواحي مدينة البيض على مساحة إجمالية قدرها 16هكتارا. وأنجزت وفق معايير حديثة تتطلبها العمليات التقنية لفرز النفايات والاسترجاع حسب نفس المصدر.
حظيرة ثقافية بتندوف
تدعمت ولاية تندوف بحظيرة ثقافية موجهة لحماية التراث المادي واللامادي الذي تزخر به المنطقة وتعد من بين الخمس حظائر الثقافية على المستوى الوطني. وستشرع هذه الحظيرة الثقافية التي أنشئت مؤخرا واستفادت من مقر خاص بها وميزانية مالية بنحو 80 مليون دج في عملية واسعة لجرد وإحصاء كل المعلومات المتعلقة بالتراث المحلي المادي واللامادي، كما أوضحت مسؤولة هذه الهيئة الثقافية. وستسمح هذه المؤسسة الثقافية بإبراز والتعريف بما تتوفر عليه المنطقة من ثراء ثقافي وطبيعي وجعل هذا الرصيد في متناول المهتمين. سيما وأنه يسجل انعداما ''شبه كلي'' في الأبحاث العلمية حول تراث منطقة تندوف كما ذكرت السيدة باحاميد حبيبة. وستعمل هذه الحظيرة الثقافية من خلال توظيفها لفرقة متكاملة من المختصين والإطارات والمطلعين على التراث الثقافي للمنطقة من أجل الإلمام بكل ما تحتويه هذه الولاية الحدودية في مجال التراث بشقيه المادي واللامادي وبحث سبل حمايته من عوامل الإهمال والاندثار.
القافلة التضامنية تنطلق غدا إلى أدرار من المنتظر أن تنطلق القافلة التضامنية التي تنظمها اللجنة الوطنية الاستشارية لترقية وحماية حقوق الإنسان من الجزائر العاصمة إلى أدرار غدا الاثنين، وستضم ممثلين عن مختلف وسائل الإعلام وإطارات طبية ورؤساء مصالح بكبريات المستشفيات الجزائرية وخبراء أجانب وأساتذة في القانون. وستكون فرصة لبحث موضوع التجارب النووية الفرنسية بمنطقة رقان من مختلف الجوانب، حسب المنظمين. وللإشارة فإن برنامج القافلة التضامنية الذي سيمتد من 11 إلى 13 فيفري الجاري سيسبقه لقاء علمي يخصص للسلك الطبي بأدرار حول أمراض السرطان.
مكتب بريد حي 196 يعاني الإهمال
عادت أغلب مكاتب البريد على مستوى العاصمة للخدمة بالرغم مما طالها من تخريب في الأحداث الاخيرة، باستثناء المكتب الموجود على مستوى حي 196 مسكن بحي عين النعجة، إذ مازالت اثار التخريب بادية للعيان بهذا المكتب، وبإمكان أي شخص الدخول بسهولة إلى هذا المرفق الذي تحول الى وكر لبعض المتشردين والباحثين عن الدفء في عز الشتاء.ويتساءل سكان الحي والأحياء المجاورة لماذا استثني هذا المكتب من عملية الترميم؟، ولماذا تجاهلته وحدة الجزائر شرق لبريد الجزائر؟، وأين هي المديرية الاقليمية من هذا الاهمال؟.
قرار غير صائب
أفضى الإجراء الأخير، الذي طبقته إيتوزا للنقل والخاص بالاكتفاء بفتح باب واحد للركاب من أجل اقتطاع التذكرة، الى استفحال ظاهرة السرقة عند اشتداد الزحام من أجل الصعود الى الحافلة من باب واحدة والحصول على مقعد، وعلى الرغم من أن هذا الإجراء أثار حفيظة عدد كبير من المواطنين الذين تساءلوا عن فحوى وجود ثلاثة أبواب للحافلة والاكتفاء بفتح باب واحد، إلا أن ما زاد الطين بلة هو أن هذا الإجراء حفز اللصوص على السرقة في محطات النقل العمومي، وفي وضح النهار. فأي منطق هذا الذي تعمل به إيتوزا للنقل؟