احتضنت المكتبة الوطنية الجزائرية مساء أول أمس، لقاء تكريميا على شرف الفنان التشكيلي علي خوجة في ذكرى رحيله الأولى· وأبرز مدير الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي مصطفى أوريف الذي عايش الفنان، الصفات الفنية المتميزة لعلي خوجة الذي وصفه ب''المتفتح على العصرنة''، مشيرا إلى أن أعمال الفنان تستند أساسا على اللون، مذكرا بالبدايات الفنية للرسام خصوصا تربصه على المنمنمات لدى خاليه عمر ومحمد راسم· ومن جانبه، تطرق نجل الفنان عبد الرحمن علي خوجة إلى حياة وسيرة والده، الذي كان رجل ثقافة ''متذوقا للموسيقى الأندلسية والعالمية''· وبدأ الرسام الراحل المولود سنة 1923 بالجزائر، مساره الفني بتعلمه فن المنمنمات الذي طورها فيما بعد بإدخال ألوان ورسوم جديدة في أعماله، مع الحفاظ على أصالتها· وعرفت أعماله تغيرا على عدة مراحل بداية بإدراج مصدر ضوئي على المنمنمات، ومسح الإطار المضيئ الذي سيحققه في شكل أكبر قبل الانتقال إلى الرسم التصويري·