كشفت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة مونية مسلم سي عامر أنه تم الشروع انطلاقا من هذه السنة في إدماج ذوي الإعاقات الخفيفة داخل المدارس العادية بحيث تحرس وزارة التربية على ضمان معلم متخصص لهم، والوزارتين تسعيان لحل أي إشكال، أما بالنسبة لذوي الإعاقات الثقيلة فيتلقون تكوينا داخل المراكز التابعة لوزارة التضامن الوطني. وأكدت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة مونية مسلم سي عامر، أمس، أنه كل سنة تتخرج دفعة من المربين المتخصصين الذين يتكفلون بالتربية البيداغوجية لذوي الاحتياجات الخاصة داخل المراكز. وأوضحت ذات المتحدثة أن الوزارة تولي اهتماما بالدخول المدرسي الخاص بذوي الاحتياجات الخاصة الذي تزامن هذه السنة مع الدخول المدرسي العادي حيث تتكفل وزارة التضامن بأكثر من 236 مؤسسة ومركز متخصص يضم أكثر من 24 ألف طفل مصابون مختلف الإعاقات، مشيرة إلى إن التسجيلات لاتزال متواصلة مشيرة إلى أن العدد هذه السنة سيكون أكثر. وأعلنت وزيرة التضامن الوطني خلال نزولها ضيفة على الإذاعة الوطنية أنه قد تم افتتاح 11 مؤسسة متخصصة عبر الوطن ، منها 10 موجهة لتدعيم التكفل بالإعاقات الذهنية وواحدة في خنشلة مدرسة لصغار المكفوفين، وأشارت إلى أنه تم التكفل ب 334 طفل معاق في سن مبكرة من (3 إلى 5 سنوات)، وهذه السنة فتحت فضاءات للتوحد في 111 مؤسسة خاصة بالإعاقة الذهنية إذ ستتم عملية متابعة و تدريس واهتمام أكثر بالأقسام الخاصة بذوي التوحد. كما أكدت المتحدثة ذاتها أن وزارة التضامن الوطني منذ أكثر من ثلاث سنوات أخذت على عاتقها طباعة الكتب الخاصة بالتلاميذ المكفوفين. وتطرقت مونية مسلم إلى النتائج التي تحصل عليها ذوو الاحتياجات الخاصة في الألعاب البارالمبية 2016 بريو دي جانيرو بالبرازيل والذين ستكون لهم تحفيزات. وبخصوص منحة المعاق أشارت وزيرة التضامن الوطني إلى أن المنحة حق وهناك عملية تطهير للقوائم سارية المفعول.