أكد الخبير المالي والوزير السابق عبد الرحمان بن خالفة أن الاقتصاد الجزائري يمتلك كل مسببات النجاح من أجل الرفع من عدد المؤسسات في بلادنا. وقال بن خالفة خلال استضافته في برنامج "ضيف التحرير" للقناة الإذاعية الثالثة أن الجزائر في الوقت الحالي في وضعية مثالية قائمة على توفر اقتصاد كلّي ومتين منشىء انطلاقا من هياكل قاعدية وبنية تحتية صلبة ومخزون هام من الاستثمارات. وفي ظل هذه المعطيات ومع التحكم في تدفق الواردات سيما ما تعلق بتأسيس رخص الاستراد ودمج إجراءات ضريبية و مالية محفزة ،فالمناخ يعد مثاليا لتطوير المؤسسة والسماح لها بغزو السوق بمنتجاتها، حسب الوزير السابق. وشدّد بن خالفة على أن الطلب هو الذي يخلق ديناميكية الاقتصادات الجزئية معبرا عن تفاؤله بخصوص تطور المؤسسة الجزائرية شريطة تبنيها مقاربة انتقال الأجيال و تنويع موارد التمويل والتحديث الإداري مع تحقيق تحالف فعلي بين رؤوس الأموال و الكفاءات . وبخصوص القاعدة 51/49 قال بن خالفة إنها لا تعرقل في أي حال من الأحوال الاستثمارات الخارجية ،فالمستثمرون يهتمون بربحية الأعمال قبل النظر في توزيع المساهمة. وحول بعث القروض الإسلامية أوضح ضيف الإذاعة أن الجزائر من بين البلدان المؤهلة لتجسيد التآزر بين البنوك والمنتجات الاسلامية .