كشف رئيس دائرة الحج والعمرة بالديوان الوطني الجزائري للسياحة عبد الوهاب بلجودي، عن دخول الديوان مجال الخدمات المميزة "في أي بي" في موسم الحج المقبل لخدمة أكثر من 250 حاجا من ضمن الحصة الكاملة الممنوحة له هذه السنة، وهي الحصة التي سعى إلى رفعها غير أنها ظلت نفسها للسنة الفارطة بقرار من الديوان الوطني للحج والعمرة. واشتكى بلجودي عبد الوهاب في لقاء ب«البلاد" خلال الصالون الوطني الثاني للحج والعمرة منح نفس حصة الديوان الوطني الجزائري للسياحة من الحجاج لوكالات سياحية خاصة رغم أقدمية الديوان في خدمة الحجاج والمعتمرين، فيما تبلغ حصة الديوان الوطني للحج والعمرة أكثر من 14 ألف معتمر. وفيما يتعلق بموسم حج 2017، أوضح بلجودي عبد الوهاب أن الديوان الوطني الجزائري للسياحة سيشرع في تقديم خدمات "في أي بي" تخص الإقامة في فنادق خمس نجوم بفندق الرافدين ولؤلؤة الإيمان بمكة المكرمة وفندق مجموعة منازل المختارة التي تبعد عن الحرمين ب500 و700 متر، مؤكدا على عدم استئجار عمارات بعيدة، بالإضافة إلى خيم رفيعة "في أي بي" بمكيفات والأكل على مدار الساعة والمشروبات الباردة، وهي الخدمات التي من المقرر أن يستفيد منها 250 حاجا ممن وصفهم بالمرتاحين ماديا، وقد تصل تكلفة الحج بالخدمات المميزة 65 مليون سنتيم مقابل تقليص مدة الإقامة بالبقاع المقدسة إلى عشرة و15 يوما فقط والسفر عبر شركات نقل جوية من غير شركة الخطوط الجوية الجزائرية التي تبرمج الرحلات بشهر كامل. وفي السياق، كشف المصدر أن سعر تذكرة النقل الجوي نحو البقاع المقدسة سترتفع هذا الموسم إلى 12 مليون سنتيم. بلجودي عبد الوهاب رفع انشغالا جادا حول مشكل نقص عدد المؤطرين، حيث حددت حصة الديوان الوطني الجزائري للسياحة ب7 مؤطرين ل1000 حاج وهو ما يعد نقصا كبيرا يدفع إلى عمل المؤطرين وجميع أعوان الديوان بالبقاع المقدسة لخدمة الحجاج في الإرشاد والمرافقة والأكل وغيرها. وأوضح عبد الوهاب بلجودي أن الحاج يحتاج إلى من يرافقه في الميدان غير أن الديوان رفع طلبا بزيادة عدد المؤطرين لكنه لم يتلق ردا بخصوص ذلك في ظل ارتفاع حجم البعثة من الحماية المدنية والأطباء. وبخصوص تكوين الحجاج قبل المغادرة نحو البقاع المقدسة، قال بلجودي عبد الوهاب إن التوعية تتم من خلال كتيب يتضمن توضيحات حول المناسك، بالإضافة إلى خدمة إرشاد الإمام والمرشدين.