أخيرا وبعد انتظار دام ل 06 أيام متتالية نجحت المجموعة الولائية للدرك الوطني بسكيكدة من فك لغز جريمة قتل شنعاء كان ضحيتها كهل متقاعد من مؤسسة سوناطراك يدعى "ش أحسن" 65 سنة مقيم بحي بولوداني بوسط مدينة فلفلة ، الضحية كان في بستانه ببلدية فلفلة شرق ولاية سكيكدة منذ 06 أيام يمارس الفلاحة كما تعود غير انه اختفى في ظروف غامضة و هذا بعد إجراءات اتصالا مع احد أفراد عائلته يؤكد فيه بأنه محاصر من طرف خمسة أشخاص يهددون حياته، حيث سارع الابن إلى إبلاغ مصالح الدرك للفرقة الإقليمية ببلدية فلفلة التي اتخذت جميع التدابير القانونية و سارعت إلى عين المكان بأعالي منطقة فلفلة وبالتحديد ببستان الضحية، أين تم العثور على أغراضه و عتاده الذي يستعمله في الفلاحة بينما ظل مصيره مجهولا. مصالح الدرك و بتكثيف عمل الاستعلام و التحري و بعض القرائن العلمية نجحت في الوصول إلى المشتبه به الرئيسي المسمى "أ. رشيد" 45 سنة "فلاح" و الذي كان على خلافات حاد مع الضحية بخصوص استغلاله لتلك القطعة الأرضية، حيث تم توقيفه و التحقيق معه منتصف الأسبوع الماضي بخصوص علاقته باختفاء الضحية مند عشر أيام، غير انه تمسك بنفي الوقائع و انه غير مسئول على اختفائه ليتم إطلاق سراحه و اتخاذ جميع التدابير القانونية أمام وجود شكوك كبيرة تجاهه، أين تم مراقبته، حيث اتضح للمحققين بأنه يتردد باستمرار على جبال" "مسونة" بأعالي بلدية حمادي كرومة و انه يخفي شيئا ما ليتم توقيفه من جديد بعد التأكد من القرائن العلمية بأنه هو من يقف وراء اختفاء حيث تم اقتياده إلى مكتب التحقيق في حدود الساعة الثامنة ليلا إلى غاية صباح أول أمس، أين اعترف بأنه فعلا قام بقتل الضحية بواسطة طعنات بسلاح ابيض و مطرقة و قام بإخفاء الجثة ودفنها في جبل "مسونة" بعيدا عن الأنظار و هذا انتقاما من الضحية خلاف تافه حول قطعة الأرض تسمى "البستان" الذي كان مسرحا للجريمة الشنعاء التي اهتزت لها بلدية فلفلة شرقي الولاية .