أوقفت، أول أمس، مصالح الدرك الوطني للمجموعة الإقليمية الولائية في سكيكدة أم عزباء تبلغ من العمر 27 سنة وعشيقها البالغ من العمر 40 سنة، وهذا بخصوص القتل العمدي لمولود حديث الولادة. تفاصيل القضية تعود الى نهاية شهر جانفي الماضي، أين أعلنت عائلة فتاة من مدينة سكيكدة عن اختفاء غامض لابنتهم من مقر سكناها، وتقدمت ببلاغ رسمي إلى مصالح الدرك الوطني التي قامت بإعلان البحث عنها في نشريه لفائدة العائلات، غير أن المحققين فضلوا وضع اسمها تحت المجهر وقاموا بتنشيط العمل الميداني المكثف والاستعلام، حيث تم التوصل إلى أن الفتاة المختفية كانت قبل أسابيع قد وضعت جنينها غير الشرعي بصورة طبيعية بولاية قسنطينة في إحدى العيادات الخاصة التي لجأت اليها، وهدا بتواطؤ من أحد أفراد عائلتها الدين تستروا على الجريمة، حيث قامت بقتل الجنين ورميه في إحدى الشعاب، قبل أن يتم العثور عليه لاحقا من قبل أحد الفلاحين الذي أبلغ عناصر الدرك الوطني، ليتم اتخاذ جميع التدابير القانونية عقب رجوع الفتاة إلى أهلها من جديد أثناء تعافيها من الوضع، أين تم التحقيق معها وعرضها على طبيبة نساء التي أكدت بأنها وضعت مولودها، قبل أسابيع قليلة، وبتكثيف التحقيق معها اعترفت بأنها وضعت مولودا غير شرعي من جنس ذكر وتخلصت منه بقتله، وتكفل عشيقها بإخفائه ورميه في مكان العثور عليه، ليتم اتخاذ جميع التدابير القانونية وتوقيف العشيق الذي اعترف بتفاصيل الجريمة .