ارتفعت أسعار النفط إلى ما يقارب أعلى مستوى في شهر منهية تعاملات الأسبوع على ارتفاع نسبته ثلاثة بالمئة بعدما أطلقت الولاياتالمتحدة صواريخ على قاعدة جوية حكومية في سوريا مما أثار مخاوف من احتمال امتداد الصراع في المنطقة الغنية بالنفط. وزادت الضبابية الجيوسياسية في الشرق الأوسط بفعل التحرك الأميركي الذي يعد الأكثر قوة في عمر الحرب الأهلية الدائرة في سوريا منذ ست سنوات. وتجاهلت السوق تقريرا أظهر أن الشركات الأميركية أضافت منصات حفر نفطية للأسبوع الثاني عشر على التوالي للاستفادة من تعافي أسعار الخام. وزادت الشركات عدد الحفارات العاملة بواقع عشر منصات حسبما قالت شركة بيكر هيوز لخدمات الطاقة. وجرت تسوية خام القياس العالمي مزيج برنت في العقود الآجلة بارتفاع قدره 35 سنتا إلى 55.24 دولار للبرميل. وسجل الخام أعلى مستوى خلال الجلسة عند 56.08 دولار للبرميل، وهو أعلى مستوى أيضا منذ السابع من مارس بعد وقت قليل من الأعلان عن الضربة الصاروخية الأميركية. وارتفع الخام 4.4 بالمئة على أساس أسبوعي. وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي في العقود الآجلة 54 سنتا إلى 52.24 دولار للبرميل ليقبع دون المستويات المرتفعة التي سجلها خلال الجلسة والتي بلغت 52.94 دولار للبرميل.