تراجعت أسعار النفط أكثر من اثنين بالمائة، في تسوية أول أمس، بعدما صرحت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) إن إنتاجها في أكتوبر سجل مستوى قياسيًا في الارتفاع، ما ألقى بظلال من الشك على ما إذا كان باستطاعة المنظمة كبح التخمة المستمرة في المعروض من الخام. وتخطط المنظمة لخفض الإنتاج لكن المستثمرين يشككون في التوصل إلى اتفاق خلال اجتماع أوبك في الثلاثين من نوفمبر، كما يتخوفون أيضًا من أنه إذا ما تم التوصل إلى اتفاق فإنه لن يكون مؤثرًا. وجرت تسوية العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت بانخفاض قدره 1.09 دولار، أو ما يعادل 2.4 بالمائة عند 44.75 دولار للبرميل، بعد أن بلغ أدنى مستوى منذ أغسطس عند 44.19 دولار للبرميل خلال الجلسة. وانخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بواقع 1.25 دولار أو ما يعادل 2.8 بالمائة إلى 43.41 دولار للبرميل، بعدما تعافت من 43.04 دولار للبرميل. وتقل المستويات المتدنية التي سجلها الخامان خلال الجلسة بأكثر من ثلاثة بالمائة عن سعر التسوية السابقة. وجرت تسوية برنت وخام غرب تكساس الوسيط على انخفاض بنحو اثنين بالمئة على أساس أسبوعي. وأضاف تقرير شركة بيكر هيوز للخدمات البترولية مزيدًا من القتامة للصورة إذا أظهر زيادة عدد منصات الحفر الأمريكية بواقع منصتين في الأسبوع المنتهي في 11 نوفمبر إلى 452 منصة في زيادة هي الواحدة والعشرين في 24 أسبوعًا.