بعد تعاقد الاتحادية الجزائرية لكرة القدم مع المدرب الاسباني لوكاس ألكاراز للإشراف على الخضر، و بعد أن تم تداول العديد من الأسماء العالمية خلال الأيام الماضية و ترشيحها لمنصب الناخب الوطني وقع اختيار هيئة زطشي على مدرب اسباني لا يملك الكثير من الخبرة و درب فرقا متواضعة في اسبانيا كغرناطة، قرطبة، ليفانتي، التشي و ألميريا.... هنا يطرح أكثر من تساؤل حول تداعيات قرار الفاف و اختيارها لمدرب ظل منذ سنوات يلعب من أجل البقاء في الليغا الاسباني في مختلف الفرق التي دربها، فهل سيتقبل الرأي العام الجزائري فكرة التعاقد مع ألكاراز ؟ و هل سيقبل وزير الشباب و الرياضة الهادي ولد علي بهذا الاختيار؟ و هو الذي طالب الفاف بضرورة التعاقد مع مدرب عالمي قادر على ارجاع أمجاد المنتخب الوطني خلال زيارة ميدانية لولاية سكيكدة في 24 من مارس الفارط. الوزير ولد علي الذي أصبح معادلة صعبة في تسيير مختلف الاتحاديات الوطنية بما فيها اتحادية كرة القدم، و العام و الخاص يعرف دوره البارز في انجاح انتخابات الفاف الأخيرة و منعه لبعض التلاعبات التي كادت أن تفسد العملية و تدخل الفاف و الكرة الجزائرية في نفق مظلم و في مشاكل مع مختلف الهيئات الدولية، فهل سيساند الوزير ولد علي اختيار الفاف ؟ و هل سيكون داعما أساسيا للمكتب الفديرالي في مشروعه الجديد ؟ أم أن الوصاية سيكون لها كلام آخر خاصة و أنها ظلت تلح على ضرورة التعاقد مع مدرب عالمي و كبير يستطيع أن يجلب و يصنع الفارق و يحقق الوثبة المطلوبة للمنتخب الوطني و الكرة الجزائرية.