أكد الأمين العام لحزب التجميع الوطني الديمقراطي أحمد أويحيى اليوم الخميس بسيدي بلعباس على التزام تشكيلته السياسية بدعم الاقتصاد الوطني وإعادة بنائه. وقال السيد أويحيى لدى تنشيطه لتجمع شعبي بالقاعة المتعددة الرياضات لمركب 24 فبراير في إطار الحملة الانتخابية لتشريعيات 4 مايو المقبل أن حزب التجمع الوطني الديمقراطي "يدرك جيدا الأزمة التي تمر بها البلاد بعد انهيار أسعار البترول وسيعمل على دعم وتعزيز الاقتصاد الوطني ومساندة برنامج رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة". وذكر في هذا السياق ببرنامج الحزب قائلا أن هذا الاخير يعمل من أجل "تنمية البلاد وإنجاح برنامج رئيس الجمهورية انطلاقا من أربعة محاور ترتكز على الحفاظ على وحدة البلاد وأمنها واستقرارها وتعزيز الاقتصاد الوطني وتحسين السياسة الاجتماعية للجزائر وتحسين تسيير شؤون البلاد". ودعا أحمد أويحيى إلى ضرورة العمل على بناء اقتصاد قوي مشيرا إلى أن ذلك "لن يتجسد إلا بسواعد أبناء الجزائر و من خلال دعم وتشجيع الاستثمار والمستثمرين ورفع مختلف العراقيل التي يعانون منها". كما أكد ذات المسؤول الحزبي على مواصلة حزبه دعم السياسة الاجتماعية المرسخة في بيان أول نوفمبر و"التزامه" بتحسين ظروف حياة الجزائريين قائلا "لن يتراجع الحزب عن مساره وخياراته الاستراتيجية المبنية على دعم مختلف الفئات الاجتماعية ومكونات المجتمع بما فيها الفئات الهشة والشباب". وأكد في ذات السياق على مواصلة برنامج الإصلاح الصحي لتمكين جميع المواطنين من تغطية صحية لائقة إضافة إلى دعم مختلف الإصلاحات التربوية وتمكين مختلف الفئات الاجتماعية ذات الدخل المحدود من حقها في الحصول على سكن اجتماعي يحفظ كرامتها. وثمن السيد أويحيى المجهودات الجبارة المبذولة من طرف الجيش الوطني ومختلف الأسلاك الأمنية الساهرة على أمن واستقرار البلاد داعيا إلى الالتفاف حول الجيش الوطني ومختلف الأسلاك الأمنية والتحلي باليقظة من طرف جميع الجزائريين و"وضع الجزائر فوق كل اعتبار". كما شدد ذات المتحدث على ضرورة تمسك المواطن بوطنه وببيان ثورة أول نوفمبر 1954 المجيدة وبالإسلام السني المالكي وقطع الطريق أمام التيارات الفكرية والدينية الدخيلة داعيا المواطنين إلى استغلال الانتخابات التشريعية المقبلة "لإحداث التغيير".