أكد الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في اتصال هاتفي اليوم الثلاثاء أن النزاع السوري "طال أكثر من اللازم"، واتفقا "على تكثيف الحوار بين وزيري خارجية البلدين" لإيجاد حل للنزاع السوري. وقال الكرملين في بيان إثر الاتصال إنه "تم التركيز على إمكان تنسيق تحركات الولاياتالمتحدة و روسيا في مكافحة الإرهاب. أما البيت الأبيض فأكد أن الزعيمين اتفقا على أن "جميع الأطراف ينبغي أن تفعل ما في وسعها لإنهاء العنف" في سوريا، وتطرقا إلى إقامة مناطق آمنة. كما كشف البيت الأبيض أن أميركا سترسل ممثلاً إلى محادثات وقف إطلاق النار في سوريا في أستانا في كازاخستان في 3 و44 ماي. يذكر أنه أول اتصال هاتفي بين الرئيسين منذ أفضت الضربات الجوية الأميركية في سوريا إلى توتر العلاقات بين البلدين. وذكر البيت الأبيض في بيان "المحادثة كانت جيدة للغاية، وشملت نقاشا بشأن مناطق آمنة أو ينعدم فيها التصعيد لتحقيق سلام دائم لأغراض إنسانية والعديد من الأسباب الأخرى". من جانبه وصف الكرملين المحادثات بين بوتين وترامب بأنها عملية وبناءة. وبحث ترمب وبوتين في الاتصال أيضا العمل معا ضد تنظيم داعش في أنحاء الشرق الأوسط. كما تطرقا ل"أفضل السبل لحل الوضع البالغ الخطورة في كوريا الشمالية". واتفق ترمب وبوتين، بحسب الرئاسة الروسية، على أن يحاولا الاجتماع في جوان.