قال المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي ''الكناس''، إنه حان الوقت لتقييم نظام ''أل أم دي'' باعتماد ورشات تعد خصيصا لوضع تقييم موضوعي للنظام، وطالب الوصاية بمراجعة مجموع النصوص التي تم إصدارها في إطار التطور البيداغوجي والمعادلات بين شهادات النظام القديم ونظام ليسانس-ماستير- دكتوراه، في النظام الجديد. وأشار ''الكناس'' من خلال بيان له تسلمت ''البلاد'' نسخة منه عقب اجتماع مكتبه الوطني، إلى أن المراسيم الأخيرة المتعلقة بالتطور البيداغوجي والمعادلة بين النظام السابق ونظام ''ال ام دي''، تبين التسيير المنفرد للقطاع وحتمية دمقرطته. ودعا المجلس أيضا إلى تنظيم ورشات للشروع في تقييم موضوعي لنظام ''ال ام دي''، بهدف إعداد حصيلة واقعية، إلى جانب إعادة تنشيط اللجان المختلطة الأربع التي وضعتها الوزارة منذ سنتين من أجل القيام بعمل معمق حول مجموع الملفات الراهنة. وأضاف ''الكناس''، من خلال ذات البيان، أن تجميد اللجان الأربع التي وضعها الوزير قد أفضى إلى '' توقف مسار حقيقي للشراكة التي أقيمت منذ زمن بعيد''. كما أعرب المكتب الوطني للمجلس عن '' انشغاله'' بالتطورات الأخيرة التي يشهدها قطاع التعليم العالي والانحرافات الخطيرة التي هزت بشكل واسع جل المؤسسات الجامعية، معتبرا أن هذا الوضع المتفجر جاء نتيجة غياب نقاش حقيقي مع كل الشركاء الاجتماعيين وغياب شراكة حقيقية.