أكد المدير المركزي بوزارة التعليم والتكوين المهني بولعوينات مولود هذا الخميس على أن مسار التعليم المهني الجديد سيستحدث شهادة التعليم المهني المعادلة لشهادة تقني وشهادة التعليم المهني العليا المعادلة لشهادة تقني سامي حيث ستمكنان حامليهما من ولوج عالم الشغل مباشرة ومن المنتظر تطبيق ذلك في الدخول المهني المقبل،مضيفا أن هذا التنظيم الجديد تضمن تقليص مدة الدراسة من 4 سنوات إلى 3. وقال بولعوينات مولود لدى استضافته في برنامج "ضيف الصباح" للقناة الإذاعية الأولى "نعمل حاليا مع اللجنة الوزارية المشتركة التي تضم وزارة التعليم العالي ووزارة التربية الوطنية ومديرية الوظيف العمومي للتحضير لهاتين الشهادتين وستسهر هذه اللجنة على تكييف ومراجعة برامج التدريس حسب المسار الجديد حيث تتضمن هذه البرامج جانبا مهنيا لتوجيه المتخرجين إلى العمل مباشرة وجانبا أكاديميا للرفع من مستوى التلميذ للحصول على أعلى شهادة ممكنة". وأوضح ضيف الأولى أن شهادة التعليم المهني تم تصنيفها في مرتبة تقني، وحددت على مستوى شبكة الوظائف التابعة للوظيف العمومي في التصنيف الثامن ،مثلما تصنف شهادة بكالوريا في التعليم العام ،غير أن هذه الأخيرة –حسب المتحدث- ليست شهادة ادماج في العمل ، مقارنة بشهادة التعليم المهني التي تسمح لحاملها بولوج عالم الشغل مباشرة. وأبرز مولود بولعوينات أنه بإمكان حامل شهادة التعليم المهني مواصلة تكوينه لمدة 24 شهرا للحصول على شهادة التعليم المهني العليا التي تم تصنيفها في الصنف العاشر والتي تعادل شهادة تقني سامي. كما أشار المدير المركزي بوزارة التعليم والتكوين المهني إلى أن ملف اعادة مسار التعليم المهني تم التحضير له منذ 4 سنوات تقريبا حيث عملت عليه اللجنة الوزارية المشتركة التي قدمت نتائج العمل للمجلس الوزاري المشترك في ال27 مارس الماضي الذي ترأسه وزير التكوين والتعليم المهني و"تم عرض هذا التنظيم الجديد ونحن في صدد تحضيره لتطبيقه ابتداء من الدخول المهني المقبل". وأضاف أنه تم إرسال مرسوم تنفيذي الأسبوع الماضي للأمانة العامة للحكومة لدراسته لاستحداث الشهادتين . وكشف المتحدث ذاته عن تفكير الوزارة بالتنسيق مع القطاعات المعنية في استحداث شهادة تعليم مهني عليا بالمستوى السادس والتي ستحدد في الصنف ال11 ،حيث ستخلف ما كان يسمى قديما بشهادة الدراسات الجامعية المعمقة وهذا كمرحلة ثانية ،موضحا أن مدة الدراسة ستكون سنة بعد استكمال 5 سنوات.