ندّد المستفيدون من 1200 قطعة أرضية موجهة للبناء بالموقف السلبي لرئيس المجلس الشعبي البلدي للرويبة بسبب تهربه من تحمل مسؤولياته وعدم منحهم رخص البناء التي ينتظرونها مند أكثر من عشرين سنة. نظم صباح يوم أمس عشرات المستفيدين من القطع الأرضية وقفة احتجاجية أمام مقر بلدية الرويبة للتنديد بالموقف غير المسؤول والسلبي الذي اتخذه ''مير'' الرويبة في حق مطلبهم الشرعي بعدم منحهم رخص البناء التي تخول لهم حق ملكية الأراضي التي استفادوا منها مند العام .1991. المتسفيدون عبروا عن غضبهم الشديد من خلال محاولتهم إغلاق مقر البلدية لكن مصالح الأمن منعتهم من ذلك، حيث عبر في هذا الإطار أحد المحتجين بالقول ''سئمنا من الوضع فحقنا يضيع أمام أعيننا دون أن تتحرك السلطات المعنية''. وأضاف ''المير يرفض حتى استقبالنا وهو سبب أزمتنا ففي كل مرة يتهرب من لقائنا كونه لديه أطماع في هذه القضية''. فيما لم يتمالك أحد المحتجين نفسه وانهارت الدموع من عينيه قائلا ''منذ عشرين سنة وهم يقدمون لنا الوعود تلو الأخرى لحل مشكلتنا واليوم يريدون اغتصاب حقنا''. وليست هذه المرة الأولى التي يحتج فيها المستفيدون من 1200 قطعة أرضية للمطالبة برخص البناء، حيث سبق لهم أن نظموا عدة احتجاجات في الأيام الماضية لكن لا حياة لمن تنادي حسب أقوال بعض المتسفيدين طالما أن المسؤول الأول في بلدية الرويبة يرفض حتى استقبالنا. الجدير بالذكر، أن ''مير'' الرويبة كان غائبا عن مكتبه يوم أمس بسبب هذا الاحتجاج، في وقت ينوي فيه المحتجون رفع دعوى قضائية ضده لدى محكمة الرويبة بتهمة الاعتداء على ملكية الغير وسعيه لتغيير صيغة الاستفادة من القطع الأرضية إلى البيع بالتجزئة أو السكن التساهمي.