كشف ملازم أول للشرطة بشرطة الحدود مصطفى قوادري بلقاسم عن عدد من الإجراءات التسهيلية التي أقرتها المديرية العامة للأمن الوطني لموسم الاصطياف هذه السنة الذي يتزامن مع بداية مغادرة الحجاج الجزائريين نحو البقاع المقدسة، مما يدفع إلى تجنيد كافة الإمكانات البشرية. وبخصوص جديد موسم الاصطياف لهذه السنة، لفت الملازم الأول للشرطة في تصريح ل"البلاد" على هامش الصالون الدولي ال18 للسياحة والأسفار إلى تعميم تجربة الفرق المبحرة للشرطة على مستوى جميع الموانئ، وهي الفرق التي ترافق المسافر على متن الباخرة من الوجهة القادم منها إلى الجزائر من أجل إنهاء الإجراءات الخاصة بشرطة الحدود. وفي رده على سؤال حول الأشخاص الذين قد يكونوا على متن الباخرة ويتبين أن لهم مشكل ما في الدخول إلى الجزائر أنه يتم إرجاعهم على نفس الباخرة في رحلة الذهاب، وقال إنه بالإضافة إلى إلغاء البطاقة الشرطية وإلغاء عملية التعرف على الأمتعة لتقليص مدة بقاء المسافر في الطابور الذي بدا العمل به قبل سنوات تم تدعيم كل منافذ العبور الحدودية بالقارئ الآلي للوثائق البيومترية، وهو الإجراء الذي تفرضه المنظمة الدولية للطيران المدني على الدول الأعضاء من خلال التقيد بالمعايير والخصوصية في استعمال وثائق السفر المتضمنة عناصر التعريف البيومتري. كما كشف المصدر عن تخصيص ممر للمعاقين والعائلات التي تصطحب أطفالا من أجل تسهيل إجراءات السفر، فيما تم وضع إجراءات تسهيلية أخرى لفائدة الحجاج والمتمثلة في معالجة جواز الحجاج مباشرة بين وزارة الداخلية وشرطة الحدود قبل وصول المسافر إلى المطار من أجل تخفيف المعاناة وتقليص مدة انتظارهم في المطار التي كانت تمتد إلى عدة ساعات في السنوات الماضية.