أعلنت وزيرة التربية نورية بن غبريت عن تنظيم الأسبوع المدرسي، خلال الفتره الممتده بين 18 و 22 جوان الجاري، عبر كل المدارس والمؤسسات التربوية، بهدف تشجيع التلاميذ على الابداع والتمييز وتنمية ملكاتهم وصقل موهبهم كما يستغل لعرض اعمال التلاميذ في كل المجالات الثقافية والرياضية والفنية والعلمية. وأوضحت المسؤولة الأولى عن قطاع التربية في إرسالية وجهتها إلى مدراء التربية الخمسين بعنوان " تنظيم الاسبوع المدرسي"، أن المدرسة في إطار مهمتها التربوية تسعى إلى تعزيز روح المبادرة لدى التلاميذ وتحرير المواهب في مختلف المجالات المرتبطة بتكوين شخصيتهم وتثمين حب العمل الفردي والجماعي، ولهذا وعند انقضاء السنة الدراسية التي تكون زاخرة بالانشطة المدرسية وما يرافقها من مثابرة واجتهاد وعمل طوال السنة من التلاميذ ومن باقي اعضاء الجماعة التربوية واعترافا لهذه المجهودات المبدولة والهادفة إلى تحقيق الاهداف المسطرة للمنظومة التربوية وبالتالي ترقية العلم وإشعاعه في الوسط المدرسي، فإن المؤسسات التعليمية مطالبة بتنظيم الاسبوع المدرسي الذي يعد فضاء مناسبا للتنافس على الابداع وإبراز الانتاج الثقافي والرياضي والفني للمؤسسة، باعتبارها حقلا تنمو فيه الكفاءات والقدرات التي يجب تعهدها والعنابة بها ورعايتها. وأعطت مصالح بن غبريت الحرية لمدراء المؤسسات التربوية في اختيار اماكن إجراء التظاهرة إما بالمؤسسات التعليمية أو دور الثقافة وهذا بغرض خلق فضاءات للتعبير الفني لصالح الاطفال والسماح بتبادل التجارب بين المؤسسات التربوية وتثمين الانشطة الثاقافية والرياضية في المؤسسات التربوية وإقامة معرض لإنجازات التلاميذ مع تشجيع الجمعيات الثقافية والرياضية المدرسية، ناهيك عن إبرام اتفاقيات التوأمة بين المؤسسات التربوية. كما دعت بن غبريت، مدراء المؤسسات التعليمية، إلى إشراك كل التلاميذ المتمدرسين بمختلف الاطوار والاساتذة والشركاء الاجتماعيين من الاتحاديات الولائية للاعمال المكملة للمدرسة والرابطة الولائية للرياضة المدرسية والولايات والبلديات وجمعيات اولياء التلاميذ ومديريات الثقافة ومديريات الشباب الرياضة. وعن النشاطات التي يجب تكريسها طيلة الفترة المحددة، شددت وزيرة التربية نورية بن غبريت على إبراز " النشاط الثقافي والعلمي والفني من تنظيم ورشات الرسم والقراءة والموسيقي والمسرح والتصوير الفوتوغرافي، علاواة عن النشاط الرياضي من خلال تنظيم دورات في الرياضات الفردية والجماعية، مع إقامة معارض تبرز منجزات التلاميذ والمعلمين والاساتذة، في ظل الحرص على تكريم الفائزين في مختلف الانشطة الثقافية والفنية والعلمية والرياضية، مع تكريم المتفوقين في الامتحانات المدرسية.