أكدت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت ، يوم الأحد بقالمة ، أن امتحانات البكالوريا انطلقت في"ظروف جيدة" ، نافية حصول أي تسريب للمواضيع. وقالت الوزيرة في ندوة صحفية نشطتها بمقر الولاية عقب إشرافها على الانطلاق الرسمي للامتحانات البكالوريا من متقنة عزيزي عبد المجيد ببلدية هيليوبوليس بأن الامتحانات "تجري في أحسن الظروف" موضحة بأن هناك معلومات تفيد بقيام بعض الأشخاص بتوزيع المواضيع بعد 15 دقيقة من انطلاق الامتحانات لكن يجب التفريق بين "التسريب والتوزيع"، حسبها. وأشارت بن غبريت إلى أن قيام بعض الأشخاص بتوزيع مواضيع للامتحان بعد أكثر من ربع ساعة من انطلاقها "لا يمكن اعتباره تسريبا" ، مبرزة أنه "رغم ذلك فلا يجب تجاهل الأمر و سيتم فتح تحقيقات معمقة في مصدر هذه التوزيعات" ، مؤكدة أن "العدالة هي الطرف الوحيد الذي لا ينسى التعامل مع هذه الوضعيات".
السلطات العمومية تتكفل بالحفاظ على مصداقية البكالوريا وجددت وزيرة التربية الوطنية تأكيدها بأن السلطات العمومية تتكفل بحماية مصداقية هذه الامتحانات الوطنية الهامة مبرزة بأن "الدولة لن تستسلم أمام الاستعمال السيء وغير الأخلاقي وغير القانوني للتكنولوجيات الحديثة للإعلام و الاتصال وهي بصدد اتخاذ الاحتياطات الملائمة بما فيها وسائل التشويش على الهواتف داخل مراكز الإجراء". وبخصوص كيفية التعامل مع بعض حالات التلاميذ الذين يتأخرون عن موعد انطلاق الامتحانات شدّدت بن غبريت على أن وضعية هؤلاء هي شبيهة بمسافر يضيع موعد إقلاع الطائرة و أن عليهم انتظار السنة المقبلة موضحة بأن المفروض أن التلاميذ متعودون على مدار السنة الدراسية على الوصول إلى قاعات الدراسة على الساعة 8 صباحا كما أن قطاع التربية يتميز بالانضباط". وحول توقعاتها بشأن نتائج البكالوريا لهذه السنة مقارنة بسابقتها اعتبرت الوزيرة أن "المناخ الجيد والظروف الطبيعية التي ميزت السنة الدراسية الحالية والتي سمحت للتلاميذ بالاستثمار الجيد في مسارهم الدراسي بدون أي اضطرابات أو غلق للمؤسسات التربوية يقود إلى توقع تحقيق نتائج أحسن" مقارنة بالسنة السابقة.