أكدت نقابات التربية ان قرار رئيس الجمهورية إدراج دورة استثنائية للمقصين من البكالوريا بسبب التأخر قرار صائب وجاء لمعالجة أزمة ويؤكد أن البكالوريا هي شأن من شؤون الدولة التي يجب الحفاظ على مصداقيتها وهيبتها. ثمن مسعود بوديبة ممثل نقابة الكنابست قرار رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة القاضي بتنظيم دورة استثنائية للمقصين من البكالوريا دورة 2017 بسبب التأخر. وقال المتحدث أمس في تصريح ل«البلاد" إن القرار جاء معالجا وجابرا لنفسية التلاميد وعائلاتهم والمجتمع كما هو يضيف المتحدث إشارة مهمة تحيي بأن البكالوريا هي شأن دولة وبالتالي ضرورة الحفاظ على مصدقيتها وهيبتها، وأشار إلى أن نقابة الكنابست سبق أن حذرت من قرار الإقصاء لأنه مساس بصلاحيات رئيس المركز وسلطته التقديرية، كما أن نتائج هذا القرار الذي اتخدته مصالح بن غبريت سنة 2015 وتم اعتماده في 2016 لم يعالج إشكالية التأخرات وإنما ضاعفها بشكل كبير. وأضاف النقابي أن الدورة الاستثانية هي لمعالجة إشكالية أزمة لكن ممن الضروري أن القرار يكون مرفوقا بإجراءات تسمح بإعادة الاستقرار لامتحان شهادة البكالوريا من خلال وضع إجراءات علمية بيداغوجية لحل المشاكل المطروحة وتجنب أساليب التشكيك والتخوين والتهديد مثلما تم اعتماده هده السنة حيث تم اعتماد إجراءات تشكك في الجميع وتجلع التخوف من الجميع. من جهتها ثمنت تنسقية أساتذة العلوم الإسلامية تدخل رئيس الجمهوريه وقراره الذي أنقذ وأنصف به التلاميذ المقصين من اختبار البكالوريا حيث رفع عنهم الظلم الذي تعرضوا له جراء السلوكات التعسفية التي مارسها القائمون على وزارة التربيه الوطنية.