العمال يطالبون هدى فرعون بمواصلة الإصلاحات التي باشرتها بمؤسستهم وقع أكثر من 3000 عامل بمؤسسة بريد الجزائر واتصالات الجزائر وموبيليس على عريضة موجهة إلى القاضي الأول في البلاد عبد العزيز بوتفليقة، يطالبونه فيها بتنحية رئيس فيدرالية البريد والمواصلات محمد تشولاق ومحاسبته، خاصة ما تعلق بالتعاضدية العامة لعمال البريد والمواصلات. وفجر الاحتجاج الذي نظمه عمال البريد والاتصالات السلكية واللاسلكية، غضب المعارضين لرئيس الفدرالية الوطنية لبريد واتصالات السلكية واللاسلكية المنظم الاربعاء الماضي امام المركزية النقابية، حيث أكد العمال أن أقتطاعات أموالهم والتي صبت في التعاضدية تم تحويلها الى وجهات مختلفة، حيث تم سلب حقهم والاستفادة من تلك الأموال، خاصة ما تعلق بتحويلات غير شرعية لأموال الخدمات الاجتماعية التابعة لقطاع الوزيرة فرعون وتحويلها الى التعاضدية التابعة لوزارة العمل. وأفاد العمال حسب العريضة إن الاحتجاج الذي دعت إليه الفدرالية الوطنية لعمال البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، الأسبوع الماضي، أمام المركزية النقابية، على خلفية عدم توصلهم إلى اتفاق للاجتماع بوزيرة القطاع يوم السبت المنصرم، لا يمثل العمال كلهم والدليل على ذلك حضور 450 شخصا فقط وجلهم من قطاعت أخرى غير تابعة للبريد والمواصلات، مما يدل على إفلاس منظومة سيدي السعيد. وطالب العمال، الوزيرة هدى فرعون، بالإسراع في تسوية حقوق العمال، لاسيما التطبيق الفوري لبنود الاتفاقيات الجماعية والترقيات الأفقية والعمودية وإعادة تصنيف العمال في الوظائف التي يشغلونها فعلا على أساس مبدأ الكفاءات والأقدمية وليس الشهادات. كما طالب هؤلاء بالإسراع في انتخاب مجلس المشاركة لمؤسسة بريد الجزائر وإدماج عمال عقود ما قبل التشغيل وأصحاب العقود الدائمة المدعمة بعد إنهاء فترة عملهم القانونية.ودعا عمال مؤسسة بريد الجزائر واتصالات الجزائر وموبيليس، وزيرة البريد والاتصالات السلكية واللاسلكية والتكنولوجيات والرقمنة، هدى فرعون، إلى مواصلة الاصلاحات التي باشرتها على مستوى مؤسستهم، خصوصا تلك المتعلّقة بالقرارات الخاصة بتعاضدية عمال البريد وتكنولوجيات الإعلام.