قرر المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي "الكناس" رفع تقرير الى الوزير الاول عبد المجيد تبون يتضمن التجاوزات وقضايا الفساد والعنف التي تورطت فيها عدة جامعات بالوطن، داعيا مصالح الوزير حجار الى التدخل لإنقاذ الجامعة وضمان حرية الممارسة النقابية ورفع التجميد عن نشاط التنظيم. وحذر المكتب الوطني للمجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي الموسع خلال اجتماع له خصص لتقييم وضع الجامعة خلال السنة الدراسية 2016/2017 من تفاقم ظاهرة العنف داخل الوسط الجامعي، والفوضى العارمة في تطبيق نظام "أل أم دي" والتسيير السيّئ للقطاع، من خلال استصدار قوانين ومشاريع مريبة تتعلق بإنشاء الجامعات الخاصة والتهرب من فتح ملف المسار المهني للأستاذ الجامعي ومحاولة القضاء على العمل النقابي الجاد من خلال محاولة بائسة لزعزعة استقرار نقابة "الكناس". وأشار الكناس الى تفاقم ظاهرة العنف بشكل كبير بلغ حد إزهاق أرواح بشرية، وذكّر ايضا بالاعتداءات التي تعرض لها أساتذة بجامعات البويرة والمسيلة وباتنة وبرج بوعريرج ناهيك عن الضغوط التي تمارس ضد الأساتذة خاصة في فترة الامتحانات وبتوطاؤ مع الادارة في الكثير من الحالات بل وصل الأمر الى إرسال لجان تحقيق وزارية وظيفتها الضغط على الأساتذة المعتدى عليهم والتغطية على العنف والبلطجة كما حدث في جامعة المسيلة.