اختلط، الدم الإندونيسي بالدم الجزائري، اليوم، في الذكرى ال72 لاستقلال جمهورية إندونيسيا، في مقر إقامة السفيرة، التي نظمت بالمناسبة حملة للتبرع بالدم بالتعاون مع الهلال الأحمر الجزائري والوكالة الوطنية للتبرع بالدم بالجزائر العاصمة. كانت الاحتفالية الذي نظمته السفارة الإندونيسية بالجزائر مميزة، هذا العام، من خلال حملة تبرع بالدم، من طرف الرعايا الأندونيسيين المقيمين في الجزائر بمقر إقامة سفيرة أندونيسيابالجزائر السيدة "محروسة سفيرة". وعبر الرعايا في تصريح لهم ل"البلاد" عن سعادتهم الغامرة بأن يمتزج الدم الأندونيسي بالجزائر توطيدا للعلاقات بين البلدين والشعبين. وقالت السفيرة في تصريح خاص لنا إن "أندونيسيا سعيدة بعلاقاتها الثنائية مع الجزائر، وأنه منذ أن أصدرت السلطات الأندونيسية أمرا رئاسيا يقضي بإعفاء الجزائريين، على غرار مواطني 75 دولة عبر العالم، من تأشيرة الدخول إلى أندونيسيا أو العبور للسفر إلى دول أخرى سمح الجزائريين الدخول والخروج من وإلى أندونيسيا عبر كل المنافذ". وتابعت "يسافر عدد كبير من الجزائريين إلى أندونيسيا إلا أننا لا نملك إحصائيات على مستوانا لتحديد عددهم". وتابعت السيدة "محروسة سفيرة" الأكثر من هذا فإن العلاقات امتدت إلى زواج عدد كبير من الجزائريين من أندونيسيات والعكس صحيح بالنسبة للجنسين والعكس صحيح بالنسبة للبلدين، وأضافت "وأنا شخصيا حضرت عدة حفلات زفاف جمعت عائلات جزائرية بأندونيسية". وتابعت "وأنا سعيدة جدا بمثل هذه العلاقات التي توطد من تلاحم الشعبين". وعن المبادرة الخاصة بالتبرع بالدم، أوضحت السفيرة، أنها تندرج في إطار توطيد العلاقات، وتلاحم الشعبين، وقالت "اليوم ذهبنا في علاقتنا إلى أبعد حدود من خلال التبرع بالدم ليمتزج الدم الأندونيسي بالجزائري، خصوصا وأن الجزائريين بحاجة إلى الدم، وهذا ما أعلمتنا به الوكالة الوطنية للدم، بسبب عدد حوادث المرور الكبير المسجل في الأشهر الأخيرة".