اجتمع صباح اليوم أطراف الثلاثية، في لقاء تشاوري هو الأول من نوعه منذ تعيين أحمد أويحيى على رأس الحكومة خلفا لعبد المجيد تبون، وبحث الوزير الأول مع المركزية النقابية وتنظيمات أرباب العمل، أجندة اجتماع الثلاثية المقبل، والملفات المطروحة، وكذا الانشغالات التي تهم الطبقة الشغيلة والمستثمرين، خاصة في الظرف الحالي الذي يتميز بتراجع إيرادات المحروقات وانخفاض الإنفاق العمومي. وقال أويحيى في كلمته خلال الاجتماع، أن الحكومة ستسهر دائما على حماية حقوق العمال سواء داخل المؤسسات العمومية أو الخاصة. 3 رسائل وملاحظات وتابع أويحيى مشيرا إلى أن لديه 3 ملاحظات يريد توجيهها اليوم، أين أكد على أن الرهان اليوم يكمن في خدمة فعالية الاقتصاد والحفاظ على استقلال الجزائر، مضيفا أن الجزائر دولة قانون ولها كل الوسائل لفرض احترام القانون وسط الهدوء والسكينة وليس البلبلة وفق تعبيره. سيدي السعيد: مستعدون للعمل مع الحكومة في إطار الحوار بدوره، قال الأمين العام للاتتحاد العام للعمال الجزائريين أن المركزية النقابية مستعدة للعمل مع جميع الشركاء باعتماد سياسة الحوار و الاصغاء للآخر