سخر أمن ولاية الجزائر 6000 شرطي من مختلف الرتب لضمان الأمن والسلامة المرورية وممتلكات المواطنين عبر تراب الولاية وذلك بمناسبة الاحتفال بعيد الأضحى المبارك، حسب ما أفاد به بيان لذات المصالح اليوم الثلاثاء . وأفاد البيان أن أمن ولاية الجزائر اتخذ هذه الإجراءات والتدابير الأمنية الخاصة بعيد الأضحى المبارك لضمان تغطية أمنية محكمة من خلال توزيع شامل وكامل في الميدان لأكبر عدد من قوات الشرطة العملياتية، وهذا لتوفير الأمن وحماية سلامة و ممتلكات المواطنين عبر قطاع الاختصاص. وأبرز في ذات الصدد أنه تم مضاعفة وتكثيف الإجراءات والتدابير من خلال عمليات مراقبة خاصة بالقرب من محيط الأسواق المحلات والمراكز التجارية الكبرى لما تعرفة من توافد عدد كبير للعائلات لاقتناء المستلزمات الخاصة بإحياء عيد الفطر المبارك . كما كثفت مصالح الأمن الدوريات الراكبة والراجلة على مستوى كل من محطات المسافرين الخاصة بالحافلات وسيارات الأجرة ومحطات الميترو والتراموايي لما تعرفه من حركية المواطنين وضمان تنقلاتهم بكل أريحية وأماني وهذا بالاستعانة بفرق الأنياب والوسائل التقنية الحديثة -- يضيف البيان--. من جهة أخرى أشار المصدر إلى أنه تم وضع مخطط عمل ميداني للحد من ظاهرة حوادث المرور و مخلفاتها السلبية أين تم تعزيز تواجد قوات الشرطة في التقاطعات والنقاط السوداء مع مضاعفة التواجد الشرطي على مستوى نقاط المراقبة والحواجز وكذا تفعيل دوريات فرق الوقاية المرورية، و هي وحدات متنقلة بواسطة الدراجات النارية و السيارات الخفيفة لردع كل مخالفي قانون المرور ضمانا للانسيابية المرورية عبر الطرقات خلال تنقلات المواطنين خلال هذه المناسبة. وقامت مصالح امن ولاية العاصمة كذلك بتخصيص دوريات أمنية راجلة تعمل على مستوى الشوارع والمفترقات الرئيسية للمقاطعات الإدارية أسندت لها مهمة المراقبة الدائمة للأشخاص المشبوهين، و كذا إحباط كل أشكال الاعتداءات التي قد تمس المواطنين و الممتلكات العامة والخاصة في الوسط الحضري.