أطاح أمن العاصمة مؤخرا، بمنتحل صفة موظف بالسفارة السعودية، الذي كان يوهم ضحاياه بمنحهم تأشيرات مجاملة للحج مقابل مبالغ مالية. هذ الأخير الذي كان ينصب على ضحاياه أمام مقر السفارة السعودية، مقابل مبلغ 69 مليون سنتيم تلقاه عن كل ضحية مقابل "خدمته الوهمية". حيث تم استرجاع 9 جوازات سفر، إلى جانب مبالغ مالية كان تلقاها من ضحاياه، حيث استغل المتهم سذاجة عدة مواطنين لإيقاعهم في شبكة احتيالاته، منهم حجاج وجدوا أنفسهم في ورطة بسبب عدم إدراج أسمائهم ضمن قائمة الحجاج المسافرين إلى البقاع المقدسة. وقد عرفت عمليات النصب على الحجاج تصعيدا خطيرا، لاسيما خلال السنتين الفارطتين، منها حجاج تعرضوا للنصب والاحتيال من طرف وكالة أسفار وهمية، مما أدى إلى تدخل السلطات السعودية لإعطائهم الضوء الأخضر لأداء مناسك الحج وتم توقيف النصّاب بولاية سكيكدة بعد تمديد الاختصاص، حيث من المنتظر أن يتم تقديمه أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة بئر مراد رايس بالعاصمة.