اختار وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك للردّ على الانتقادات التي تلقاها بعد إصدار مرسوم يتعلق بكيفية أداء الأذان عبر مساجد الوطن ، اتّهم بسببه المسؤول على القطاع بالسعي للتضييق على رفع الأذان على غرار ما يحصل في الأراضي الفلسطينية المحتلة من طرف السلطات الإسرائيلية. وقال الوزير محمد عيسى في منشور على صفحته الرسمية على فيبسبوك ، أمس الأحد ، أنه يطبّق السنة النبوية الشريفة من خلال المرسوم المتعلّق بشروط الأذان ، نافيا ما تمّ تداوله من إشاعات حول "ترحيب صحافة الكيان الصهيوني بالمرسوم باعتباره يمهّّد للقضاء على الحياة الدينية في الجزائر". وجاء في منشور الوزير إن :" بعض الأقلام تكفّلت بنقل صورة مشوّهَة عنه وادَّعت أن الوزارة أمرت بمنع الأذان" ، متابعا :"..قال آخرون إنها أمرت بخفض صوته في صلاة الصبح، وشبّه أحد السياسيين القرار بقرار السيء الذكر نتانياهو، الذي منع الأذان في القدس في الصلوات الليلية، وثالثة الأثافي قلم مأجور ادّعى كذبا وزورا أن صحافة الكيان الصهيوني هلّلت للقرار لأنه يمهّد للقضاء على الحياة الدينية في الجزائر". وأورد محمد عيسى عددا من الأحاديث النبوية قال إنها تمثل أدلة شرعية للمادة السابعة من المرسوم ، والمتعلقة بضبط مكبرات الصوت في المساجد لضمان خروج صوت الأذان بشكلة يحصل به السماع بدون إفراط. المادة السابعة من المرسوم الوزاري
وقال عيسى :"إن تطبيق هذه السنة النبوية الشريفة في واقع الناس يتمّ بتنظيم مهنة الأذان وإرجاعها إلى رساليتها وإحياء السنة في حياتنا بإلزام المؤذنين على تحسين أصواتهم وضبط قوتها،ولا أظن أن هذا يُبْهِجُ الكيان الصهيوني،ولكنني على يقين أنه يقلق المتصهيِنين"، في إشارة إلى تشبيه إجراءات وزارته بانتهاكات سلطات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدسالمحتلة.