خلطت عملية هاردار الفدائية قُرب القدس المُحتلة حسابات الاحتلال الإسرائيلي، فرغم مضاعفة الإجراءات الأمنية في محيط المدينة المقدسة والمحتلة ، تمكن فدائي فلسطيني من الوصول إلى جنود العدو، العملية اسفرت عن مقتل 3 جنود من جيش الإحتلال واصابة رابع بجروح خطيرة. قتل فدائي فلسطيني 3 جنود اسرئايليين وأصاب رابع بجراح خطيرة، في عملية فدائية صباح اليوم الثلاثاء، عند مُستوطنة "هار ادار" قرب قطنة شمال غرب القدسالمحتلةبالقدس، ونقلت وكالة "رويترز "عن مُتحدثة باسم الشرطة، إن مسلحا فلسطينيا قتل ثلاثة حراس إسرائيليين وأصاب رابعا في هجوم على مستوطنة بالضفة الغربية المحتلة يوم الثلاثاء قبل يستشهد برصاص الاحتلال. وحسب نفس المصدر فإن المسلح اقترب من مستوطنة "هار أدار "ضمن مجموعة من الفلسطينيين للعمل بالمستوطنة، وأثار شكوك الحرس الخاص و شرطة الاحتلال شبه العسكرية في نقطة التفتيش عند مدخل المستوطنة. و ذكرت صحيفة هآرتس العبرية إن منفذ العملية ترجل قرب أحد بوابات المستوطنة، حيث كان جنود من حرس الحدود موجودين بالقرب منها، وباغتهم بإطلاق النار من سلاح رشاش ومن ثم قام بطعن الجنود، وذلك عند الساعة 7:14 دقيقة صباحاً. وأضافت أن المنفذ قام بإطلاق الرصاص على الأجزاء العلوية من الجسم ومن ثم استكمل بطعنهم للتأكد من موتهم، وكان يصرخ " الله أكبر الله أكبر " وهو يطلق النار ويطعن الجنود. يُذكر أن منفذ العملية يدعى "نمر الجمل"، من قرية بيت سوريك المقدسية ، و يبلغ من العمر 37 عامًا وهو أب ل 4 اطفال. وباركت الفصائل الفلسطينية عملية القدس واعتبرتها حلقة من حلقات انتفاضة القدس، فيما وزع المواطنون الفلسطينيون الحلويات احتفالا بهذه العملية.