أعلن وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، موسى بن حمادي، عن مشروع بناء حظيرة تكنولوجية بولاية سطيف مشابهة للمدينة التكنولوجية بسيدي عبد الله بالعاصمة. وقال بن حمادي إن الحظيرة التكنولوجية ستنجز في ظرف قياسي، مشيرا إلى أنها سترافق الصناعيين والنشطاء الاقتصاديين. كما ستساهم في القضاء على مشكل الاتصال بين الجامعات والعالم الاقتصادي. وأوضح بن حمادي، خلال جلسة عقدها مع ممثلي الغرفة السفلى والبرلمان بمقر ولاية سطيف، أنه أعدّ وثيقة وسيطلق دراسة للمشروع في الأيام القليلة المقبلة. وفي نفس السياق، كشف الوزير عن إطلاق مشروع مشتلة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والتي قال إنها ستكون بمثابة فضاءات يجسد فيها الشباب أفكارهم ومشاريعهم التي كانت عبارة عن مشاريع لا يجد الشباب أين يطرحونها، مما يعرضها للزوال وذلك للسماح للشباب بإنشاء مؤسسات تكنولوجيات الإعلام والاتصال التي شدد على ضرورة التكثيف منها. من جهة أخرى، لاحظ الوزير خلال زيارة ماراطونية لعاصمة الهضاب العليا أن هناك بلديات مثل عين آزال لا تتوفر سوى على مكتب بريد واحد وهو ما وصفه بن حمادي بغير المعقول، مما جعله يسجل مشروع إنجاز مكتب بريدي على مستوى هذه البلدية ونقط بريدية جوارية. في نفس السياق، كشف الوزير عن مشروع إطلاق مشتلة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، موضحا أنها ستكون بمثابة فضاءات يجسد فيها الشباب أفكارهم التي كانت عبارة عن مشاريع لا يجدون أين يطرحونها . وأضاف الوزير أن هذه الفضاءات تأتي في إطار السماح للشباب بإنشاء مؤسسات لتكنولوجيات الإعلام والاتصال، كاشفا أن وزارته ستكون لها مشاريع طموحة في المجال. على صعيد آخر، اعترف الوزير بوجود خلل في المكاتب البريدية، موضحا أنه سيعمل على القضاء على مشكل التكوين فيها. وعن سؤال يخص تباطؤ الآعوان في خدمة الزبائن، كشف الوزير عن وضع كاميرات مراقبة تمكنه من التعرف على تهاون هؤلاء في عملهم وتشخيص الخلل، موضحا في هذا السياق أنه سيقوم بزيارات ميدانية لقياس الوضع بالمكاتب والاطلاع على الوضع عن قريب قائلا لابد أن نعمل ليصبح البريد بمستوى المقاييس العالمية، كاشفا في هذا الإطار عن مرصد للبريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال سيكون بمثابة هيئة تتابع أخبار القطاع.