قال والي ولاية الجزائر، عبد القادر زوخ، أنه بفضل عمليات إعادة تهيئة وترميم البنايات والعمارات القديمة في العاصمة، تم خلق أكثر من 12 ألف منصب شغل وتشغيل أزيد من 400 مقاول. وكشف الوالي أن الغلاف المالي المخصص لهذه العملية قد بلغ 4.000 مليار سنتيم لحد الساعة، مشيرا إلى انه سيتم ضخ مبالغ مالية إضافية في الغلاف المالي المخصص لترميم البنايات القديمة في العاصمة العام المقبل. وبحسب زوخ فإن عمليات الترميم التي تمت بالقصبة تكفلت بها مؤسسات "جزائرية" بالإضافة إلى أن هذه العمليات عبارة عن ورشات مفتوحة من اجل تكوين الشباب مع خلق فروع للتكوين المهني. وفي سياق متصل، نفى زوخ ما تداولته مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا بخصوص سحب الدعم المالي الممنوح من طرف اليونسكو للقصبة باعتبارها تراقثا ثقافيا عالميا، وقال بهذا الصدد: "هذا الادعاء لا أساس له من الصحة و ان اليونسكو جد راضية و مطمئنة عن الانجازات التي قامت بها الجزائر لترميم القصبة." وبخصوص عملية الترحيل ال 23 لإعادة الإسكان بولاية الجزائر لم يكشف والي ولاية العاصمة عن تاريخ محدد لانطلاقها بل اكتفى بالقول أن التحضيرات للعملية تجري على قدم و ساق و أن اللجان المختصة لا تزال تدرس ملفات المستفيدين بصفة "دقيقة". من جهة اخرى قال الوالي أن "عملية الفرز الانتقائي للنفايات لن تنجح إلا بالدعم التام للمواطنين"، مشيرا إلى أنه تم "تنظيم حملات تحسيسية اتجاه العاصميين لعدم رمي الخبر مشيرا إلى أن كمية الخبز التي ترمى في القمامة بولاية الجزائر 4 أطنان في الأسبوع"، حسبه. وأضاف في ذات الإطار انه تم تجنيد" 800 عون من بينهم طلبة و جمعيات للقيام بعمليات تحسيسية لفائدة العاصميين لتبني الفرز الانتقائي للنفايات و عدم رمي الخبز". وعن مشروع تسهيل حركة المرور بولاية الجزائر ذكر زوخ أنه تم إنشاء شركة مختلطة متكونة من مؤسسة ولائية ومؤسسة اسبانية من أجل الأشغال التحضيرية لهذه العملية (وضع الأعمدة و الكوابل إلخ.) مؤكدا أنها تجري على قدم و ساق.