خلال الندوة الصحفية التي ينشطها رابح ماجر بمركز سيدي موسى أكد الناخب الوطني الجديد أنه يتقبل كامل الانتقادات الموجهة له من قبل جميع الفئات و الجماهير مؤكدا أن ذلك يدخل في إطار الديموقراطية و حرية الشخصية لأي انسان، أما فيما يتعلق بالشهادات التي يملكها و الاشاعات التي رافت هذا الموضوع أكد ماجر أنه يملك الشهادات اللازمة لتولي العارضة الفنية للخضر موضحا أنه يملك شهادة من الفاف وشهادة من الوزارة الدرجة الثالثة و شهادة من مركز التكوين الفرنسي كلار فونتان و ممضى من طرف المدرب الفرنسي الشهير ايمي جاكي.. وفي ما يخص اللاعبين المحليين، أكد ماجر أنه سيتعامل معهم بنفس الطريقة كالمحترفين، مؤكدا أنه سيعمل رفقة طاقمه لضم الأفضل للمنتخب وصرح قائلا:" لست ضد اللاعبين المحليين، سأعمل على ضم العناصر الأفضل سواء تنشط في البطولة الوطنية أو في أوروبا لأن الأهم جلب اللاعبين الأفضل لتقديم الإضافة ". أما بخصوص ابتعاده عن التدريب فقال ماجر:" غيابي عن التدريب ل11 سنة لن يؤثر علي، والتحليل ساعدني كثيرا وهاينكس أفضل مثال " المدرب الجديد رابح ماجر، أكد أن غيابه عن التدريب لمدة فاقت ال11 سنة لن يؤثر عليه في مهمته الجديدة مع الخضر وصرح قائلا:" لست بعيدا عن الميادين، عملت كثيرا في التحليل وفي أكبر القنوات وشاهدت كبرى البطولات، هذا الأمر ساعدني كثيرا، لن يكون هناك عائقا في هذا الصدد، لأن التحليل جزء من التدريب، والإنتقادات التي طالتني لن تؤثر علي وتعودت عليها وهي نتيجة شهرة المدرب، أو اللاعب أو الفنان أو الممثل ". وأكد الناخب الوطني في خضم تصريحاته، أنه لن يقول لا للمنتخب الوطني مهما كان الثمن، وجد متحمس للعودة للعمل مع الخضر، بحيث قال:" لم يسبق أن قلت "لا" للمنتخب، وفي كل مرة ألبي النداء لتدريب الخضر، وضيعت مسيرة كروية في التدريب مع نادي بورتو بسبب المنتخب، وهذا يشرفني وسنة 2002 قدمت لتقديم الإضافة لكنني وجدت صعوبات جمة، لأغادر في ما بعد، كما يجب الإشارة إل أنني المدرب الوطني الوحيد الذي قام بتوجيه الدعوة للاعبين المحليين للمنتخب في وقت سابق ولقاء بلجيكا الودي خير دليل على ذلك ". أما مساعد الناخب الوطني جمال مناد فقد أكد:" أنا هنا لمساعدة ماجر، يجب أفرقة المنتخب وسنعلب وديات في أدغال إفريقيا " المساعد الثاني ضمن طاقم ماجر، جمال مناد أدلى بدلوه خلال الندوة الصحفية وأجاب عن أسئلة الصحفيين، أين صرح قائلا:" ماجر يدرك أنني قادر على تقديم الإضافة، أملك 20 سنة تجربة في ميدان التدريب، الحمد الله أملك ما يؤهلني لتقديم الإضافة للمنتخب، سنعمل الآن على إيجاد الحلول لتقديم الإضافة والنهوض بعد الهزات الأخيرة، لاعبينا بحاجة للتأقلم مع ما هو موجود في إفريقيا، سنعمل على أفرقة المنتخب ولما لا خوض لقاءات ودية في البلدان الإفريقية لأن هذا شيء جد مهم تحسبا للمواعيد القارية القادمة " أما فيما يتعلق بانتقادات من قبل للمدرب راييفاتس قال ماجر:" لم يسبق أن إنتقدت تعيين رايفاتس، وبعد لقاء نيجيريا سترون الوجه الحقيقي للخضر " ونفى المدرب الجديد للخضر رابح ماجر، أنه لم يسبق أن وجه سهام الإنتقاد للمدرب الصربي رايفاتس الذي وقعت معه "الفاف" رغم إبتعاده عن الميادين لمدة فاقت ال5 سنوات، أين صرح قائلا:" ليس صحيح ما قيل بخصوص رايفاتس، ليس من عادتي الحديث عن المدربين لأنني مدرب، شرعنا في التحضير للقاء نيجريا رغم أنه شكلي، وأعدكم أنكم سترون الوجه الحقيقي للمنتخب الوطني بعد لقاء نيجريا ". أما بخصوص الكلام الكثير حول فرضه من طرف الحكومة فقال ماجر:" شرف كبير أن يتم تعييني من قبل الحكومة " وفي إجابته عن سؤال متعلق بإشاعات تعيينه كمدرب وطني من قبل الحكومة، أجاب ماجر في هذا الصدد:" شرف كبير أن يقال أن الحكومة هي من عينتني على رأس المنتخب، لكن يجب التأكيد أنني عينت من قبل الإتحادية وعلى رأسها زطشي الذي يستحق كل الإحترام ". أما فيما يخص الأجرة الشهرية التي يتقاضاها ماجر قال:" أجرتي شيء يخصني، لم أملي شروطي على زطشي و"الفاف" هي من حددت الأجرة " وبخصوص أجرته الشهرية مع المنتخب، أجاب ماجر قائلا:" لا يمكن أن أصرح كما أتقاضى بالضبط لأن هذا الأمر يخصني ويخص الإتحادية، وأؤكد لكم أنني لم أطلب أي راتب، وتركت كل شيء "للفاف"، وهي التي حددت راتبي الشهري ". و في سؤال حول قدرة الطاقم الفني على تكوين منتخب وطني من المحليين قال مساعد الناخب الوطني جمال مناد:" من المستحيل تكوين فريق وطني بالمحليين، وإقصاءنا من "الشان" أعطاني الحق " وفي رده عن سؤال صحفي "البلاد" المتعلق بتصريحات سابقة له مفادها إستحالة تكوين منتخب وكني غالبيته من المحليين، أجاب جمال مناد قائلا:" قلت في وقت سابق أننا غير قادرين على تكوين منتخب وطني غالبيته من المحليين، وهذه هي الحقيقية وإقصائنا مؤخرا من تصفيات "الشان" ضد ليبيا أعطاني الحق، لن أرمي الورود على لاعبي البطولة الوطني، نحن بعيدين عن تكوين منتخب غالبيته من المحليين ويجب العمل لتحقيق ذلك مستقبلا وليس الآن ولما لا تكرار التجربة المصرية ". وبخصوص قضية الثلاثي المغضوب عليه سليماني، محرز وبن طالب الذي لم يستدعى للقاء الأخير ضد الكاميرون، أكد الناخب الوطني أنه الثلاثي قدم الكثير للخضر ولا يجب حرمانهم من المنتخب، وصرح قائلا:" ما حدث سابقا لا يهمني، ألكاراز هو الذي لم يوجه لهم الدعوة، من جهتي أرى أن الثلاثي يستحق الإشادة بما قدمه في وقت سابق، الآن يجب أن ندبحهم وأن نمنحهم فرص أخرى، لي فات مات والآن يجب فتح صفحة جديدة "