عُلقت عمليات حجز المواعيد الخاصة بالتأشيرة إلى إسبانيا عبر قنصليتيها بالجزائر ووهران، إلى أجل غير مسمى، بسبب الطلب الكبير الذى تعدى قدرات الشركة المكلفة بالمواعيد. وتم اتخاذ هذا القرار بعد أيام قليلة من دخول الإجراءات الجديدة لحجز المواعيد حيز التطبيق. وجدير بالذكر أن بيان للقنصلية العامة الإسبانية بالجزائر قال في وقت سابق أن شركة "بى أل أس إنترناشونال"، وبالتعاون مع بنك القرض الشعبى الجزائرى، أدخلت إجراء جديدا لمساعدة المسافرين الحقيقيين ولتسهيل تحديد الموعد وتجنب الاستخدام الاحتيالي. وشرح البيان حينها أنه قبل حجز موعد فى الانترنت على موقع "ب ل س إنترناشونال" لإسبانيا، يطلب من المتقدم دفع رسوم خدمة "بى أل أس إنترناشونال" إلى أقرب وكالة القرض الشعبى الجزائرى، ويقوم البنك بمنح صاحب الطلب وصل لكل دفعة، ويحتوى هذا الوصل على رقم تسلسلى، وسيعتبر هذا الرقم بمثابة رقم مرجعى لحجوزات التعيين على الموقع. وقالت شركة "بى أل أس" الهندية، المكلفة بجمع الملفات ومنح مواعيد التأشيرة إلى إسبانيا، فى بيان، أن عملية حجز المواعيد قد علقت إلى أجل غير مسمى. وذكر بيأن الشركة الهندية الذى نشرته على موقعها الرسمى، أنه ونظرا للطلب الكبير على التأشيرة، فقد تم تعليق عمليات الدفع بالبنوك الخاصة بالمواعيد، مشيرا إلى أن التعليق سيكون إلى أجل غير محدد. ولفت بيأن الشركة الهندية إلى أنه سيجرى الإعلأن عن استئناف عمليات الدفع الخاصة بالمواعيد لدى البنوك عندما يتم استكمال عمليات الدفع العالقة. جدير بالذكر أن شركة "بى أل أس" نشرت بيانا ثانيا حذرت فيه من عمليات بيع لمواعيد مزيفة وهمية، وطلبت من أصحابها التحقق من التفاصيل المذكورة فى بطاقات المواعيد والتأكد منها فى الموقع الإلكترونى. وذكرت الشركة أنها لا تتحمل مسؤولية أى خسارة أو رفض ناجم على أساس هذه المواعيد المزيفة، كما سيتم اتخاذ تدابير أخرى مناسبة كلما تم الكشف عن أى استعمال مفرط أو غير قانونى.