لاتزال حالة الانسداد متواصلة بين الأساتذة وعميد كلية العلوم السياسية بجامعة الجلفة متواصلة منذ بداية الموسم الجامعي، وهو الوضع الذي انعكس سلبا على طلبة هذه الكلية، في ظل صمت رئاسة الجامعة التي لم تتدخل لوضع حد لهذه الوضعية. وأشارت مصادر "البلاد" إلى أن حالة الانسداد وصلت إلى حدود تقديم الأساتذة طلبا جماعيا بالاستقالة، مرجعين ذ لك إلى عديد المشاكل التي تتخبط فيها الكلية منذ مدة، ومنها على وجه الخصوص عرقلة إنشاء الهيئات الإدارية والعلمية للكلية بغية الانفراد بالتسيير، مخالفة القوانين المسيرة للكلية. وآخر الفضائح مسابقة الدكتوراه، حيث تم الإعلان عنها دون احترام الهيئات العلمية المختصة ومحاولة تمرير الدكتوراه خلافا للنصوص القانونية وخلافا لقرار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، زيادة على مستحقات الأساتذة العالقة التي لم تسدد بعد. وأضاف الأساتذة أن الانسداد التام في تسيير الكلية وصل إلى حدود رفض إنشاء مجلس إدارة الكلية وهو ما اعتبر تجاوزا في التسيير وتجاوز صلاحيات مسؤولي الكلية ككل. وأضاف المصدر أن رئاسة الجامعة على علم بكل المستجدات الحاصلة، إلا أن الانسداد متواصل بكلية العلوم السياسية إلى حد الآن. يذكر أن الانسداد في كلية الحقوق والعلوم السياسية، وقع منذ تنصيب عميد الكلية، حيث كان الأساتذة قد احتجوا حينها على ذلك.