كشف مستشار وزير النقل والأشغال العمومية محي الدين محمد ، أن معدل كيلومتر واحد من الطريق السيار يكلف مليار دينار بينما يتم حاليا استكمال أشغال ربطه بالموانئ و الولايات على مسافة ألف كيلومتر. وأوضح محي الدين محمد لدى استضافته في برنامج "صيف الصباح " للقناة الإذاعية الأولى أن تكلفة الكيلومتر الواحد تتغير على حسب التضاريس وتختلف من منطقة إلى أخرى ويقدر معدل الكيلومتر الواحد من الطريق السيار ب مليار دينار. وفي معرض حديثه عن تمويل برامج القطاع أوضح مستشار وزير النقل والأشغال العمومية أن المشاريع يتم تمويلها من قبل خزينة الدولة والآن يوجد تفكير في انماط تمويل جديدة واشراك الخواص في ذلك سواء عن طريق الشراكة أو وضع ميكانيزمات جديدة للتمويل مضيفا أن هذا ملف مفتوح على مستوى الحكومة. وأشار ضيف الأولى إلى أنه تم تأهيل عدة مقاطع من الطرقات منها مقطع الاخضرية-البويرة الذي ستنتهي أشغاله في الثلاثي الأول من 2018 . وبخصوص الطريق السريع الذي يربط بين الطريق السيار شرق غرب على مستوى ولاية عنابة بالطريق السيار للهضاب العليا على مستوى تبسة على مسافة 160 كيلومتر أكد محي الدين محمد أن الدراسة بلغت مرحلة متقدمة غير أن هذا المشروع الثقيل يتطلب تسيله في قوانين المالية المقبلة . وعن إلزام العمال بالقيام بالأشغال ليلا لتفادي زحمة الطرقات ابرز انه يخضع لدفتر شروط وهناك بعض الورشات ليس بامكانها العمل ليلا لأنها تخضع لدرجة حرارة معينة.
التحضير لإطلاق إذاعة خاصة بالطريق السيار هذا وكشف محي الدين محمد عن إمضاء بروتوكول تعاون بين الجزائرية للطرق السيارة و المؤسسة العمومية للبث الاذاعي والاذاعة الوطنية لانجاز هوائيات في الطريق السيار شرق غرب لخلق اذاعة الطريق السيار وذلك لضمان بث كل الأخبار المتعلقة بحالة الطرقات ووضع لوحات رقمية تعطي المعلومات في حينها. وعن مدى تأثر قطاع الاشغال العمومية بالأزمة المالية ذكر المسؤول ذاته أن مدونة القطاع كبيرة وأولويتنا الانتهاء من انجاز كل المشاريع الكبرى في مجال الطرق السيارة سواء ما تعلق ببرنامج المنافذ التي تربط الموانئ والولايات والطريق السيار شرق غرب الذي تقدر مسافته تقريبا الف كيلومتر ، إلى جانب انجاز الطرق الصحراوية لتهيئة وفك العزلة عن المناطق الحدودية والذي يفوق 17 ألف كيلومتر.