تمكنت فرقة مكافحة المخدرات التابعة لأمن ولاية سيدي بلعباس من توقيف شخصين اعتادا على الإجرام، بحوزتها كمية من الكيف المعالج مقدارها 1 كلغ من السموم، كانت موجهة إلى الترويج والمتاجرة عبر أحياء عاصمة الولاية. وتفيد معطيات أمنية ل ''البلاد''، أن توقيف هذين الشخصين جاء بناء على معلومات وردت إلى ذات المصالح، تفيد بتردد المتهمين على متن سيارة من نوع رونو، حيث سارعت عناصر الأمن إلى ترصد تحركاتهما، إلى أن تم توقيفهما في وسط مدينة سيدي بلعباس، مع حجز كمية السموم التي كانت بحوزتهما. وحسب التحريات التي أجرتها مصالح الأمن بشأن مصدر المخدرات المضبوطة، توصلت إلى تحديد هوية مغربي تورط في إدخال الكيف المعالج عبر الحدود الجزائرية المغربية، حيث تعكف الجهات الأمنية على إزاحة النقاب عن وسطاء زالمروكيس الذين يقومون بإعادة ترويج المخدرات على زبائنه في بلعباس. علما أن مصالح أمن ذات الولاية سبق لها أن وضعت يدها على مغاربة بالجملة في تراب الولاية بتهمة الإقامة غير الشرعية.