أفاد مصدر موثوق ل البلاد أن مصالح الشرطة القضائية التابعة لأمن ولاية الشلف تمكنت، أول أمس، من شل تحركات أخطر شبكة إجرامية مختصة في ترويج المخدرات وتعويم تراب الولاية بأشياء مسروقة، تتشكل من 6 عناصر تتراوح أعمارهم بين 22 و42 سنة. علما أن معظمهم محكوم عليهم في قضايا سابقة. وتفيد المعلومات نفسها أن الشبكة الموقوفة، كانت النواة الرئيسية لترويج السموم في الجهة الشمالية لاسيما في بلديات الشطية، المرسى، سيدي عبد الرحمان، إلى غاية الفلتة الواقعة على الحدود الساحلية المشتركة بين الشلف ومستغانم، وأضاف المصدر ذاته، أن عناصر الشرطة القضائية حجزت كميات هائلة من الكيف المعالج بلغت سقف 3 كلغ من السموم وكذا 3 سيارات من نوع كليو كومبيس، رونو ميغان، وكيا موتور، كانت تستعملها ذات العصابة في التنقل بين البلديات مع تنفيذ عملياها الاجرامية على متنها، إلى جانب وضع المصالح الامنية يدها على مبلغ مالي قدره 10 ملايين سنتيم بالعملة الوطنية، و600 أورو كانت بحوزة أحد أفراد العصابة. وحسب مصادرنا، فإن عملية توقيف هذه المجموعة التي زرعت الرعب الى وقت فريب في البلديات الساحلية، جاء بعد متابعة دقيقة وترصد لتحركات أفرادها، حيث تم توقيفهم عقب نصب كمين لهم على مستوى محور الشطية وعاصمة الولاية، وقد أحيلوا على وكيل الجمهورية لدى محكمة الشلف، الذي أمر بإيداعهم الحبس المؤقت بتهمة الحيازة والمتاجرة بالمخدرات في انتظار إحالة ملفهم على محكمة الجنايات.