علمت ''البلاد'' من مصدر أمني أن مصالح أمن ولاية عين تموشنت، نجحت في أواخر الأسبوع الماضي في تفكيك أخطر شبكة تضم سبعة أفراد، يتزعمهم ''شامبيط'' يعمل بإحدى مفارز الولاية، تتراوح أعمارهم بين 82 و24 سنة. وتفيد ذات المعطيات الأمنية أن العصابة الإجرامية اختصت في الترويج والمتاجرة في الكيف المعالج، حيث كانت تنشط بعدة بلديات عبر تراب الولاية مثل عقب الليل وعين تالوت إلى غاية مناطق تابعة لولاية تلمسان، كما هو الحال لبلدية أولاد ميمون الحدودية بين عين تموشنت وسيدي بلعباس. وحسب ما أوردته مصادرنا، فإن مصالح الأمن تلقت معلومات تفيد بنشاط الشبكة بقيادة حارس بلدي كان يتولى مهمة ضمان الترويج لتفويت الفرصة على المصالح الأمنية في اكتشاف نشاطات رفاقه التي تنحصر في الفترة الليلية، ما أدى إلى ترصد تحركات عناصر العصابة، إلى أن تمكنت من شل نشاطها، حيث حجزت على إثرها كمية من الكيف المعالج كانت بحوزة أحد أفرادها مقدارها 130 غرام وحجز سيارتين من نوع بيكانتو وكيا كانت تحت تصرف العصابة. فيما واصلت ذات المصالح تحرياتها مع المتهمين بتعويم الجهة بالسموم، إلى أن انتهت من توقيف شخصين آخرين ينحدران من أولاد ميمون وشتوان بتلمسان، وهما تقريبا في تقديرات المصالح الأمنية أخطر العناصر نشاطا في جريمة ترويج المخدرات. كما حجزت بحوزتهما 3 كلغ من السموم واسترجاع سيارتين من نوع ''بيجو''. وحسب مصادر ''البلاد''، فإن الأشخاص السبعة المتهمين، تم إيداعهم الحبس المؤقت بتهمة ترويج والمتاجرة في المخدرات، في انتظار محاكمتهم.